الحل السوري – وكالات

أعلنت #الولايات_المتحدة ضم الرجل الثالث في جبهة #فتح_الشام (#جبهة_النصرة سابقاً)، إلى قائمة العقوبات السوداء، بعد أن اتهمته بـ”إدارة سجون تابعة للجماعة في #سوريا حدثت فيها عمليات تعذيب، بالإضافة للعمل في القسم الأمني للجبهة”.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أنها أضافت “القيادي نظمي صالح خليل إلى قائمة العقوبات، وجمدت أي أصول له”. مبينةً أن خليل “هو المسؤول الثالث في جماعته، وعمل على تعزيز عمليات الجبهة الأمنية والمخابراتية وأدار سجوناً اشتهرت بالتعذيب”، بحسب المصدر.

وأضافت الوزارة في اليوم ذاته مسؤولاً آخر في الجبهة إلى القائمة، اسمه بحسب موقعها الرسمي “بسام أحمد الحصري”، قالت إنه “ساعد في الإشراف على عمليات الجماعة الجهادية في سوريا”.

وكانت جبهة فتح الشام، التي تقاتل حالياً إلى جانب جماعات أخرى ضمن تنظيم جديد أطلقت عليه اسم “#هيئة_تحرير_الشام”، قد أعلنت في وقت سابق انفصالها عن تنظيم القاعدة، وهو ما قالت الولايات المتحدة إنه “مجرد تغيير شكلي لم يؤثر على بنية الجماعة الجهادية”.