شهدت الليرة السورية تراجعاً جديداً أمام #الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 1.15% مقارنة بالأسبوع السابق، لتصل إلى 530 ليرة سورية للدولار الواحد، بحسب التقرير الاقتصادي الأسبوعي لمركز دمشق للدراسات و الأبحاث (مداد).

بحسب الخبراء يقع خلف هذا  التراجع سببان، الأول: السماح للقطاع الخاص باستيراد المشتقات النفطية اللازمة لاستمرار عملية الانتاج، كحل لأزمة المحروقات التي تعيشها سوريا، والثاني: ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي أمام العملات الرئيسية في الأسواق العالمية، وزيادة المضاربة على الليرة السورية.

كما تعرضت الليرة للتقلب انخفاضاً وارتفاعاً نتيجة اعتماد #مصرف_سوريا_المركزي سياسة تجاهل السوق وعدم اللحاق بأسعارها، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد إلى 538 ليرة سورية، بعد استقرار السعر الرسمي  520 ليرة.

واستمر المصرف بتثبيت سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي عند مستوى 517.4 ليرة ، وأيضاً سعر شراء الدولار لتسليم الحوالات الشخصية الواردة من الخارج بالليرات السورية عند مستوى 514.85 ليرة سورية للدولار، كما استمر في تثبيت سعر صرف المعروض لبيع القطع الأجنبي للمصارف العاملة المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي عند 520 ليرة سورية للدولار، وهو السعر الذي يتم من خلاله تمويل معظم المستوردات، بحسب ما نقلته صحيفة #الوطن المقربة للنظام