أعلنت الحكومة الألمانية يوم الخميس 23 فبراير/شباط الجاري أن اقتصاد البلاد حقق فائضاً قياسياً في ميزانية 2016، وأنه في أقصى درجات نشاطه، الأمر الذي من المحتمل أن يؤثر على الحملات الانتخابية التي ستجرى في 24سبتمبير/أيلول، و “سيثير انزعاج بقية دول الاتحاد الأوروبي”.

قالت المستشارة أنجيلا #ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع سوليوس سكفيرلنيس رئيس وزراء #لتوانيا: “إذا نظرتم على المستوى الاتحادي وحده.. فإن الفائض قليل”، وقللت ميركل من أهمية حجم حصة الحكومة الاتحادية في الفائض والتي سيجري ضخها في صندوق للإنفاق على المهاجرين بعد تدفق الكثير منهم هرباً من الحروب على مدى السنوات القليلة الماضية.

من جهتها قالت وزارة المالية الألمانية في تقريرها الشهري: “يمضي الاقتصاد الألماني على مسار نمو قوي”، مؤكدة على أن اقتصاد الصادرات بدأ العام بأداء قوي

وساهم الارتفاع الكبير في إيرادات الضرائب وزيادة التوظيف وانخفاض تكلفة الدين في صعود الفائض إلى 23.7 مليار يورو (25 مليار دولار) في 2016 وهو أعلى مستوى منذ إعادة توحيد #ألمانيا في عام 1990.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة