فتحي سليمان – حلب

قتل ما لا يقل عن خمسين شخصاً وأصيب العشرات، جراء انفجار سيارة مفخخة، ظهر اليوم، الجمعة، وسط بلدة سوسيان، الواقعة شمال غرب مدينة #الباب بريف #حلب الشرقي، فيما انفجرت مفخخة أخرى بذات المكان، بعد ذلك، وأودت بحياة أكثر من 8 أشخاص.

وقال الناشط الإعلامي في حديث لموقع الحل، إن “انفجاراً وقع وسط المدينة في تجمع للمدنيين كانوا يجهزون للعودة إلى الباب، حيث حاولت السيارة الوصول إلى المؤسسة الأمنية لتابعة للمعارضة في البلدة”.

ومن بين ضحايا التفجير جنود أتراك، حيث أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مقتل جنديين تركيين إثر التفجير الانتحاري الذي استهدف بلدة سوسيان شرق حلب.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اللحظة، إلا أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا مسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) “ردًا على سيطرة المعارضة على مدينة الباب”.

وتبعد بلدة سوسيان نحو عشرة كيلو مترات عن مدينة الباب، ما دفع بناشطين إلى طرح تساؤلات حول “الجاهزية الأمنية لفصائل المعارضة وكيفية وصول السيارات الملغمة إلى القرى والبلدات بريف حلب الشرقي والشمالي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.