تشهد أفران الخبز السياحي في #دمشق تلاعباً في توزيع مادة #المازوت المخصصة لها، فمن المفترض أن تحصل هذه المخابز على 60% من احتياجاتها عبر شركة #سادكوب، إلا أنه ومع اشتداد أزمة المازوت بات بعض تلك الأفران يحصل على 50% والبعض على 25% والبعض لا يحصل على أية كمية، بحسب تصريح مسؤول حكومي مطلع لصحيفة #الوطن المقربة للنظام.

وأشار المصدر إلى أن السبب الرئيسي لحصول هذه الأزمة هو زيادة الطلب على مادة المازوت، واتساع السوق السوداء، موضحاً أن حالة التلاعب تكمن في حلقة التوزيع، حيث تقوم السيارات المكلفة بإيصال المادة ببيعها في السوق بسعر مرتفع.

من جهته قال رئيس جمعية الخبازين محجوب السقا: “عدد الأفران السياحية المرخصة في دمشق يصل إلى قرابة 150 فرناً، وهناك عدد من الأفران تعمل من دون استكمال أوراق تراخيصها المطلوبة، ومعظمها تعاني عدم حصولها على مخصصاتها المتفق عليها بنسبة 50% وهو الأمر الذي ترتب عليه توقف العديد منها عن العمل أو عملها بشكل جزئي على حين ذهب البعض منها لزيادة أسعاره بشكل مخالف لينسجم مع زيادة التكلفة الآنية من شراء مادة المازوت من الأسواق السوداء”.

وأوضح السقا أنه “تم التواصل مع مدير التموين في دمشق، ولكنه فضل عدم التدخل بالموضوع وأن الجمعية تقوم بالتواصل مع مدير المحروقات ومع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمعرفة أين يكمن الخلل ومحاسبة المتلاعبين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.