الغوطة الشرقية: نقص أدوية القصور الكلوي تتسبب بوفاة مريضين و31 آخرين بانتظار العلاج

الغوطة الشرقية: نقص أدوية القصور الكلوي تتسبب بوفاة مريضين و31 آخرين بانتظار العلاج

ورد مارديني – ريف دمشق

أعلن المكتب الطبي الموحد في مدينة #دوما بريف دمشق، عن وفاة امرأة، أمس، كانت تعاني القصور الكلوي، بعد أن تأزمت حالتها الصحية، لعدم حصولها على جلسات #غسيل_الكلى الخاصة، إثر النقص الكبير في الأدوية والأجهزة الطبية.

وأفاد البيان أن ‘‘المريضة البالغة من العمر 60 عاماً، احتاجت جلسة تحال إسعافية، بسبب اعتلال دماغي يوريميائي، بعد تدهور وظيفة الكليتين، ولم نتمكن من إجراء الجلسات لها بسبب عدم وصول مواد وأدوية التحال إلى #الغوطة_الشرقية، ما أدى إلى وفاتها’’.

كما أوضح البيان أن ‘‘تأخر دخول مواد وأدوية التحال الدموي إلى الغوطة، في ظل تخلي المجتمع الدولي و منظماته الإنسانية عن مهماتها الملقاة على عاتقها، سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى ومن ثم المصير المحتوم هو الموت’’.

وكان المكتب الطبي لمدينة دوما أعلن في العاشر من شهر شباط الجاري، عن بدء نفاذ المواد الضرورية لإجراء جلسات التحال الدموي لمرضى القصور الكلوي في الغوطة الشرقية، وناشد كافة الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية، لبذل أقصى الجهود وتأمين دخول عاجل وإسعافي لمواد وأدوية غسيل الكلى.

الجدير بالذكر أن مريضاً آخر بالقصور الكلوي توفي قبل أيام، فيما بلغ عدد المرضى الذين يخضعون لعملية غسيل الكلى بالمستشفى التخصصي التابع للمكتب الطبي الموحد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية 31 مريضاً، وهم بحاجة إلى إجراء حوالي 250 جلسة غسيل شهرياً، وآخر دفعة تم تزويد المركز بها لعمليات الغسيل كانت في الـ15 من تشرين الأول عام 2016، وكان عدد المرضى 18 مريضاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.