الأسعار في الغوطة الشرقية تتضاعف والاحتكار سيد الموقف.. أرقام وحقائق

الأسعار في الغوطة الشرقية تتضاعف والاحتكار سيد الموقف.. أرقام وحقائق

ورد مارديني _ الغوطة الشرقية

شهدت أسواق #الغوطة_الشرقية ارتفاعاً كبيراً بأسعار المحروقات والمواد الغذائية، بسبب تضييق الحصار من قبل قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة، وسط اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المعارضة في أحياء #دمشق الشرقية.

معاذ شاكر، تاجر محروقات من مدينة #سقبا، قال لموقع #الحل_السوري إن “سعر المازوت ارتفع بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، حيث وصل سعر الليتر منه إلى 1800 #ليرة_سورية، بعد أن كان سعره يتراوح بين 600 و 800 ليرة، كما ارتفع سعر ليتر البنزين إلى 1600 ليرة سورية، بعد أن كان سعره 500 ليرة” حسب قوله.

وأوضح شاكر أن “التجار كانوا يحصلون على المحروقات من أحياء دمشق الشرقية، التي بدأ النظام حملته العسكرية عليها منذ بداية شهر شباط، وسط قصف جوي وصاروخي، ما أدى لتضييق الحصار على المدنيين في الغوطة الشرقية”.

من جانبه أوضح أبو أحمد طعمة، (مواطن من مدينة حمورية) لموقع الحل إن “الحملة العسكرية على أحياء دمشق الشرقية أثرت بشكل كبير على أسعار كافة المواد التموينية، كالرز والبرغل والمعكرونة، حيث ارتفع سعرها فجأة بقيمة تتراوح بين 200 و 500 ليرة سورية للكيلو الواحد، فكيلو الرز أصبح سعره 700 ليرة، بعد أن كان 350 ليرة قبل أيام ، وكيلو البرغل وصل سعره إلى 500 ليرة، أما المكرونة والشعيرية فارتفع سعرهما إلى 800، كما وصل سعر ليتر الزيت الأبيض إلى 1100ليرة، بينما بلغ سعر ليتر الزيت البلدي 2500 ليرة وكيلو السمنة 1300 ليرة سورية” حسب قوله.

واشار المصدر إلى أن “بعض التجار أخفوا بضائعهم، وبدؤوا احتكارهم للمواد التموينية، وهذا ما يخيف المدنيين في الغوطة، لأن الاحتكار سيؤدي لارتفاع سعرها بشكل أكبر يوماً بعد يوم، بما لا يتناسب مع مردودهم المادي، خاصة أن معظمهم يعانون من البطالة”.

والجدير بالذكر أن قوات النظام فرضت على الغوطة الشرقية بريف دمشق حصاراً خانقاً منذ أربعة أعوام، يتمثل بإغلاق الطرقات، وقطع شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.