فتحي سليمان – حلب

أصدرت فعاليات مدنية وعسكرية، بينها المجلس المحلي في بلدة #ترملا بريف #إدلب الجنوبي، مساء أمس الأربعاء، بيانات وتوضيحات حول المظاهرة التي خرجت في البلدة وهتفت لرأس النظام السوري (#بشار_الأسد)

وقال بيان صادر عن المجلس المحلي للبلدة إنه “عقب قصف جوّي مكثف تعرضت له بلدة ترملا الثلاثاء الماضي، خرج الأهالي بمظاهرة طالبوا فيها بنقل المقرات العسكرية إلى خارج المناطق السكنية، وخلال المظاهرة هتف نحو أربعة أشخاص، من الطابور الخامس المؤيد لنظام الأسد لرأس النظام وتفرقت المظاهرة على إثرها”.

وأدان المجلس في بيانه هذا التصرف معتبراً إياه “تأييداً لمجرم يقتل بشعبه ولا يتوانى عن قصف البلدات السكنية والمرافق الحيوية التي تخدّم الأهالي”. مضيفاً أن “الهتاف للنظام لا يمثل أبداً أهالي بلدة ترملا الذين عرفوا بمظاهراتهم المطالبة بإسقاط نظام الأسد”.

بدوره، أصدر تجمع ثوار ترملا واللجنة الأمنية ومخفر الشرطة بياناً مشتركاً وضحوا خلاله ملابسات ما حدث في البلدة، حيث جاء في البيان التفاصيل ذاتها المذكورة في بيان المجلس المحلي، وأضاف البيان أن “الملاحقة تجري للأشخاص الأربعة الذين هتفوا للأسد لتقديمهم إلى المحكمة”، بحسب ما ورد.

وكان قد نُشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء الماضي، أظهر خروج نحو مئة شخص من أهالي بلدة ترملا، بمظاهرة طالبوا فيها بإبعاد المقرات العسكرية عن البلدة، هاتفين بعبارة “الموت للمقرات”، قبل أن يهتف بعض الأشخاص بعبارات مؤيدة لرئيس النظام “بالروح بالدم نفديك يا بشار”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.