جوان علي –  القامشلي

أكدت مصادر مطلعة لموقع الحل السوري “وقوع قتلى وجرحى في اشتباكات اندلعت صباح اليوم بين قوات بيشمركة روز التابعة للمجلس الوطني الكردي، ووحدات حماية شنكال المدعومة من حزب #العمال_الكردستاني في مناطق محاذية للحدود السورية مع إقليم كردستان”، فيما حذر عدد من الكتاب والمثقفين من “النتائج الكارثية الاقتتال الأخوي “.

حيث أفاد مصدرمطلع لموقع الحل أن “عدداً غير محدد من عناصر وحدات حماية #شنكال التابعة لحزب العمال الكردستاني، قتلوا وجرحوا في اشتباكات اندلعت صباح اليوم مع قوات البيشمركة، بعد هجوما شنته الأولى على مواقع للأخيرة، في منطقة خاني سور بالقرب من الحدود السورية”، مشيرا ً إلى “إصابة 4 من البيشمركه بجروح طفيفة في الهجوم”.

وأوضح المصدر أن الهجوم جاء بعد قيام قوة من #بيشمركة روج، أمس،  بتسليم مواقعها في محافظة #نينوى العراقية، اتجهت الى الحدود مع “كوردستان سوريا” وإقليم كوردستان، للتمركز هنالك، حيث اعترضت وحدات حماية شنكال طريقهم، لتطلب منهم الانسحاب فورا “، حسب تعبيره.

وأضاف المصدر “بعد أن رفضت قوات البيشمركة الطلب وقامت بالتمركز في منطقة خاني سور، قامت قوات حماية شنكال بمحاصرة القوة هنالك وأحضرت تعزيزات عسكرية من جنود وأسلحة ثقيلة و قامت بحفر خنادق وإنشاء سواتر، وأمهلت البيشمركة ٢٤ ساعة للخروج من هنالك”.

المصدر أكد “وصول تعزيزات في وقت متأخر ليلاً لقوات بيشمركة، كما أجريت محاولات للتفاوض لعدم الانجرار للاشتباك، دون جدوى، حيث قامت قوات حماية شنكال بالهجوم على نقاط البيشمركة لتقوم الأخيرة بالرد عليها”، مردفاُ “الاشتباكات توقفت في العاشرة من صباح اليوم ، بعد أن نجم عنها تدمير عدد من الآليات والمدرعات المهاجمة و استسلام عدد من المهاجمين ” وفق قوله

وكانت وحدات حماية شنكال قد طالبت أمس قوات البيشمركة بالانسحاب من المناطق التي قالت إنها “حررتها بعد إخراج داعش منها منذ 2014″، بينما طالبت بيشمركة الإقليم في بيانها اليوم بأحقيتها بالتحرك ضمن أراضي اقليم كردستان”.

وكان خالص مسور (رئيس اتحاد مثقفي غرب كردستان) قد حذر أمس، من “الاقتتال الكردي البيني ومن النتائج الكارثية لهذه التصرفات اللامسؤولة”، كما أعرب عدد كبير من الكتاب والصحفيين صباح اليوم عن إدانتهم لأي اقتتال بين الأطراف الكردية أيا كانت الأسباب.