سليمان مطر

عادت ظروف الحصار لتفرض نفسها على المدنيين في بلدتي  #مضايا و  #بقين في  #ريف_دمشق، في الأيام الأخيرة، حيث قامت القوى المحاصرة المتمثلة بقوات النظام وميليشيا #حزب_الله_اللبناني  بمنع دخول المساعدات والمواد الأساسية إلى البلدة.

وقال الناشط الإعلامي حسام محمود لموقع #الحل_السوري إن قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني منعت دخول المحروقات والمواد الغذائية الأساسية، بالإَضافة لإيقافها دخول قوافل مساعدات #الأمم_المتحدة، والتي “كانت تخفف من معاناة المدنيين”.

وأضاف المصدر إنّ ميليشيا حزب الله “تبيع أنواعا ً معينة من المواد الغذائية بأسعار خيالية، حيث يزيد سعر كيلو الزعتر عن ثلاثين ألف #ليرة_سورية مثلاً، كما تبيع علب السجائر بأسعار باهظة، الأمر الذي عقّد الحياة المعيشية لدى المدنيين، لا سيما في فصل الشتاء، الذي تزيد مصاريفه واحتياجاته، وعلى رأسها الحاجة للتدفئة والتي باتت تعتمد بشكل أساسي على أثاث المنازل التالف”.

تجدر الإشارة إلى أنّ بلدتي مضايا وبقين تدخلان ضمن الهدنة المعروفة باتفاق المدن الأربع #كفريا و #الفوعة في #إدلب، #الزبداني و مضايا في ريف دمشق، وعلى الرغم من ذلك فإنّ حصار قوات النظام مستمر عليهما،  وعمليات القصف والقنص تكاد لا تتوقف بحسب المصدر.