إدلب: مواجهات بين تحرير الشام وأحرار الشام.. وتخوف من عواقب التصعيد

إدلب: مواجهات بين تحرير الشام وأحرار الشام.. وتخوف من عواقب التصعيد

فتحي سليمان – إدلب

تصاعدت وتيرة المواجهات بين حركة #أحرار_الشام الإسلامية وهيئة #تحرير_الشام (المشكلة حديثا من عدة فصائل منها فتح الشام أو النصرة سابقاً)، في العديد من القرى والبلدات بريف #إدلب، عقب سيطرة الهيئة على مقرات تابعة لأحرار الشام.

وقال الناشط الإعلامي أمين الإدلبي في حديث لموقع الحل إن “حركة أحرار الشام قطعت طريق إدلب-أريحا عقب مهاجمتها لحواجز تابعة للهيئة على امتداد الطريق”، مضيفاً أن “مواجهات أخرى اندلعت في #معسكر_المسطومة في وقت يستقدم فيه الجانبان تعزيزات عسكرية”.

وتأتي هذه التصعيدات “عقب هجوم هيئة تحرير الشام أمس، على مقرات حركة أحرار الشام، وسيطرتها على مواقع للحركة في بلدتي المسطومة وكفر يحمول بريف إدلب الشمالي ، فيما تمكنت الحركة من استعادة مقراتها في قرية كفر يحمول”.

ويتخوف ناشطون من امتداد المواجهات إلى كافة مناطق وبلدات ريف إدلب، حيث شهد اليوم الشمال السوري توتراً أمنيّاً وتم قطع العديد من الطرقات الرئيسية أمام حركة المدنيين ما قد سنعكس سلباً على الأهالي فيما إذا استمر الجانبين بالتصعيد العسكري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.