سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

شنّت قوات النظام، أمس، هجوما ًعلى المنطقة الفاصلة بين حي #القابون شرقي #دمشق، و مدينة #حرستافي #الغوطة_الشرقية، سيطرت من خلاله على عدد من المزارع وثبتت نقاط جديدة فيها، تزامن ذلك مع قصف جوي وصاروخي كثيف.

الناشط الإعلامي عز الدين محمد أكدّ لموقع الحل السوري أنّ “قوات النظام تقدمت بشكل ملحوظ في منطقة المزارع التي تفصل حي القابون عن مدينة حرستا، وذلك بعد قصف بعشرات صواريخ  أرض- أرض”، إضافة لتنفيذ الطيران الحربي أكثر من ثمانية غارات، ما أدى لوقوع إصابات بين عناصر المعارضة المسلحة”.

وأضاف المصدر أنه “وفي حال سيطرت قوات النظام على المنطقة الفاصلة بين حرستا والقابون فإنها ستسهل عملية حصار أحياء شرق دمشق (#برزة والقابون)، بفصلهما عن الغوطة الشرقية (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، على حد تعبيره.

الجدير بالذكر أنّ المعارضة المسلحة ردت على قوات النظام من خلال قصف بصواريخ بالستية على مواقع لقوات النظام في منطقة الساحل، بحسب شريط مصور بثه فصيل جيش الإسلام قال فيه إنّ “الصواريخ ستضرب معاقل قوات النظام، رداً على القصف الذي تنفذه قوات النظام على منطقتي شرق دمشق والغوطة الشرقية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.