جوان علي – القامشلي

أكدت قيادات من #المجلس_الوطني_الكردي، “مهاجمة مجموعة ملثمة لمقر المجلس في مدينة سري كانيه (رأس العين)، والاعتداء على حارسه، كما وتكسير محتوياته”، داعية “حركة المجتمع الديمقراطي وحزب الاتحاد الديمقراطي، إلى إيقاف التصعيد”.

وقال مسؤول المكاتب المحلية في المجلس الوطني الكردي محسن طاهر للحل السوري “قامت مجموعة مسلحة أول أمس، بمهاجمة محلية المجلس الوطني الكردي في #سري_كانيه، والاعتداء بالضرب على حارسها، وتكسير أثاثه ومحتوياته”، مشيرا إلى أن الحارس لم يستطع  التعرف على الفاعلين.

وندد طاهر بـ”الاعتداءات التي تتم منذ أيام على أربعة مقرات للمجلس في عدة مدن بالمنطقة”، مطالباً الاتحاد الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي “بوضع حد لهذه الأعمال التي لا تخدم الكرد في مثل هذه الظروف الحساسة، وتشغلهم بقضايا ثانوية على حساب القضية الرئيسية” وفق تعبيره.

وأكد المصدر أن “عدد المعتقلين من أنصار وكوادر أحزب المجلس وصل إلى حوالي 45 معتقلاً منذ بدأ التصعيد، على خلفية الاشتباكات التي جرت في إقليم كردستان بين وحدات حماية #شنكال و بيمشركة روج”.

من جانب آخر، تستمر الدعوات إلى التهدئة بين الأطراف الكردية من جانب عدد من الكتاب والصحفيين والأطراف السياسية الكردية، جاء آخرها من التحالف الوطني الكردي و الحزب الديمقراطي التقدمي حيث دعيا “إلى اللجوء إلى لغة الحوار والتهدئة وضبط النفس، لتطويق الفتنة، كما ووقف الحملات الإعلامية المغرضة التي تبث سموم الفتنة، وتحرض على الاقتتال من الجانبين، وتساهم في ترسيخ الانقسام في الشارع الكردي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.