الاتحاد الديمقراطي: الوطني الكردي يتحمل مسؤولية ما يحدث في الشارع من تصعيد

الاتحاد الديمقراطي: الوطني الكردي يتحمل مسؤولية ما يحدث في الشارع من تصعيد

جوان علي – القامشلي

عبر مستشار الرئاسة المشتركة لـ #حزب_الاتحاد_الديمقراطي عن اعتقاده أن “حالة التصعيد الموجودة في الشارع الكردي بلغت مستوى متقدم من الخطورة”، محملاً “أحزاب المجلس الوطني الكردي مسؤولية ما يحدث”، ومعتبرا “الأحداث الحالية، ردود على الأفعال التي قاموا بها في السنوات الأخيرة”، وفق تعبيره.

و قال سيهانوك ديبو (مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي) لموقع الحل “نعتقد أن حالة التصعيد الموجودة في الشارع الكردي بلغ مستوى متقدماً من الخطورة؛ وتعد المرة الأولى التي تشهدها #روج_آفا. والتقييم الحقيقي لمثل هذه الحالة يأتي في سياق الأسباب والوقائع والأفعال التي أنتجته؛ إذْ من غير الممكن ومهما بلغ أي طرف من قوة وتحكم بمفاصل المشهد اليومي على ساحة روج آفا، أن يكون بإمكانه التجييش والتعبئة نحو مثل هذه الظاهرة” وفق قوله.

وأضاف ديبو أن “ما يحدث اليوم في الشارع الكردي، وردود الأفعال التي نراها هي بمثابة ردود على الأفعال التي قاموا بها في السنوات الأخيرة، وهذه الأحزاب بإمكانها تعديل أخطائها وقطع العلاقة مع الاجراءات التي صدرت باسمها، ونحن من جهتنا نرحب بأي خطوة تؤسس نحو تحقيق المزيد من المكتسبات والمزيد من الاستقرار”.

وأردف قائلاً، “كانت الأيدي ممدودة للشرفاء والوطنيين في المجلس الكردي ودعوتهم إلى توحيد المواقف؛ لكن كان يقابله على الدوام مواقف وتصريحات غير مسؤولة بل ومعادية تصب في خدمة الأعداء وبالأخص الجماعات المتطرفة الإرهابية التي تتكلم اليوم باسم الائتلاف علماً بأن هذه الجماعات متبوعة لأجندة تركيا المعادية لعموم سوريا وبالتحديد للشعب والقضية الكردية”، حد وصفه.

وأشار إلى أن “وجود هذه المكاتب وعملها دون ترخيص، ورفضها للقوانين الصادرة عن الإدارة الذاتية؛ بات ينظر له من قبل الشارع الكردي بأنها بؤر للتخريب ولتقويض المكتسبات وهذا الشيء لا يمكن القبول به والسماح باستمراره”.

وكانت ثمان مقرات للمجلس الوطني الكردي وأحزابه تعرضت للحرق والتحطيم خلال اليومين الماضيين، حيث يُتهم أنصار حركة المجتمع الديمقراطي بالوقوف وراء ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.