جوان علي – منبج

قالت الرئيسة المشتركة للمجلس المدني في #منبج إن “عدد النازحين المسجلين في منبج وريفها وصل إلى 130 ألف شخص”، لافتة إلى “وجود حاجة ماسة للمساعدة المنظمات الإنسانية والدولية، بسبب ضعف الإمكانات حيث لم يقدم لهؤلاء النازحين سوى بعض السلات الغذائية التي لا تذكر”، وفق تعبيرها.

وأفادت زينب قنبر (الرئيسة المشتركة لمجلس منبج المدني)لموقع الحل “النزوح لمنبج بدأ بعد فترة قصيرة من تحررها من #داعش نتيجة لعودة الأمان إليها، لكن أصبح توافد النازحين بالألاف في الأسبوع الأخير، نتيجة الأوضاع الحالية والتطورات العسكرية في المناطق المحيطة بها، حيث تجاوز عدد المسجلين 130 الف نازح حتى الآن”.

وأشارت قنبر إلى “ضعف الإمكانات حيث تم تقديم الخبز والماء لهؤلاء النازحين وبعض السلات الغذائية التي لا تُذكر، فالمدينة حديثة التحرير وهناك حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، لذا قمنا بتوجيه نداءات إلى كل المنظمات الإنسانية والحقوقية، لكون المنظمات الموجودة حاليا ليست إلا مجرد أسماء”، وفق قولها.

واتهمت قنبر “المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية، بالازدواجية والتقصير في عملها لكونها تقوم بعملها في بعض المناطق التي يتواجد بها قتال ضد داعش كما في الموصل، في حين تغيب هنا في منطقة منبج”، مطالبة الأمم المتحدة “التي تلتزم الصمت بتحمل مسؤوليتها عن هذه الأعداد الكبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ الذين يحتاجون إلى مساعدات عاجلة في الأغذية والرعاية الطبية واحتياجات الأطفال”.

وكانت مناطق الباب و الريف الغربي لمنبج قد شهدت نزوح نتيجة المعارك بين قوات درع الفرات و تنظيم الدولة (داعش) وبين الأولى وقوات مجلس منبج العسكري من جهة أخرى.