سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

خرجّت قوات النظام، أمس، الدفعة الأولى من العناصر المنشقين عنها، والعائدين ضمن اتفاق المصالحة في بلدة #كناكر في #ريف_دمشق، حيث استمرت دورتهم التأهيلية خمسة عشر يوماً، وكانت لـ”التوجيه المعنوي” فيها النصيب الأكبر، إضافة لتدريبات عسكرية.

محمد بدر (أحد المنشقين)، ذكر في حديثه لموقع الحل، أنّ “قوات النظام بعد اتفاقها مع لجنة المصالحة في بلدة كناكر، قامت بتسوية أوضاع العناصر المنشقين عنها، ثم بدأت بدورة خاصة لهم، لمدة خمسة عشر يوماً، ركزت فيها على الجوانب النفسية والمعنوية، واختتمتها ببعض التدريبات العسكرية المعتادة، من تدريب على البنادق الآلية وتدريبات الرماية”.

وأضاف المصدر أنّ رئيس فرع الجبهة 220 (المعروف بفرع #سعسع) قام بزيارة الدورة، وتحدث فيها عن “أهمية عودة العناصر للخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام”، بحسب قوله. مؤكداً أنه “لن يتم سحب أي عنصر خارج بلدة كناكر في الوقت الحالي، وأن ّ مهمتهم هي ضبط الاوضاع الأمنية في البلدة بالتنسيق معهم”.

وأشار المصدر إلى أنه بعد نهاية الدورة “قامت قوات النظام بتوزيع سلال غذائية ومكافآت مالية رمزية على العناصر البالغ عددهم مئة عنصر، إضافة لتوزيع بطاقات أمنية مؤقتة لهم، لتمكينهم من التنقل في مناطق سيطرة فرع الأمن العسكري 220”. لافتاً إلى أنها “ستقوم بإجراء دورة للدفعة الثانية من المنشقين، الذين يبلغ عددهم مئة وخمسة عشر عنصراً، خلال اليومين القادمين”، وفق ما ورد.