سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

أدى القصف المدفعي الذي تنفذه قوات النظام على بلدة #مضايا في #ريف_دمشق، أمس، لمقتل فتاة وإصابة عدد من المدنيين، مع تواصل خروقات قوات النظام وميليشيا #حزب_الله اللبنانية للهدنة الموقعة في المنطقة مع المعارضة، وفق ناشطين.

الناشط الإعلامي حسام محمود ذكر في حديثه لموقع الحل أنّ عناصر النظام المتمركزين في حاجز قلعة التل “استهدفوا بلدة مضايا المحاصرة بعشرات القذائف المدفعية والهاون، ما أدى لمقتل الشابة راما مروان افندر، وإصابة عائلة كاملة، إضافة لأضرار مادية في الأبنية السكنية التي تعرضت للقصف”.

المصدر أضاف أنّ “عناصر حزب الله اللبناني لا زالوا ينفذون عمليات القنص التي تستهدف المدنيين في البلدة، الأمر الذي يسبب ضغوطاً إضافية على المحاصرين داخل البلدة، حيث تمنع هذه العمليات تحرك المدنيين بحرية لتلبية متطلباتهم اليومية”.

إنسانياً، تستمر معاناة المدنيين داخل بلدتي مضايا و #بقين، حيث يتواصل الحصار المفروض عليهما، بالإضافة لتصاعد وتيرة القصف عليهما، ما يدفع سكانهما للمكوث في الأقبية، في محاولة منهم للاحتماء من القصف، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.