سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

تقرر اليوم، إدخال مساعدات إنسانية إلى بلدتي #مضايا و #بقين، ومدينة #الزبداني في #ريف_دمشق، مقابل دخول مثيلتها إلى بلدتي #كفريا و #الفوعة  بمحافظة #إدلب شمال سوريا.

الناشط الإعلامي حسام محمود ذكر في حديث لموقع الحل السوري أنّ “سبعة وخمسين شاحنة سيتم إدخالها إلى بلدتي مضايا وبقين، في حين سيتم إدخال شاحنتين إلى مدينة الزبداني القريبة، وذلك بالتزامن مع إدخال مساعدات مماثلة لبلدتي كفريا والفوعة في إدلب”.

المصدر أكدّ أن “المساعدات جاءت منقوصة حيث كان من المقرر أن تحتوي مواد للتدفئة إضافة لمحتويات غذائية مثل رب البندورة والسمن، إلا أنها غير موجودة في القائمة”، مضيفا ً أنه “حتى اللحظة لم تدخل الشاحنات إلى البلدة، بانتظار الإذن من قوات النظام وقوات حزب الله اللبناني”.

الجدير بالذكر أنّ المساعدات الإنسانية كانت قد توقفت لأكثر من أربعة أشهر، ما أدى لتردي الأوضاع الإنسانية في المنطقة، في ظل ما تفرضه قوات النظام وحزب الله اللبناني من حصار وعمليات قصف وقنص متواصلة، قبل أن تتم الموافقة على دخولها اليوم، بحسب المصدر.