جوان علي – القامشلي

بعد انتهاء مهلة الـ24 ساعة التي أمهلتها هيئة الداخلية في #الإدارة_الذاتية للأحزاب السياسية “غير المرخصة”، قامت أسايش الإدارة بإغلاق 12 مكتباً ومقراً للمجلس الوطني وأحزابه وعدد من المنظمات المدنية في مدن #القامشلي و #الحسكة و #عامودا و #ديرك، كما أكدت مصادر المجلس الوطني الكردي تعرض عدد من مكاتبه “للاعتداء من قبل أنصار #حزب_الاتحاد_الديمقراطي قبل أن تغلق بالشمع الأحمر”.

محسن طاهر (مسؤول محليات المجلس الوطني الكردي) أكد لموقع الحل “إغلاق مكاتب تعود للمجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، ويكيتي الكردي، بالإضافة إلى اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي واتحاد نساء كردستان في مدن القامشلي وعامودا وديرك والحسكة، وذلك بالشمع الأحمر”.

وأضاف طاهر أن “هذه الأعمال تساهم في إلغاء الحياة السياسية، ولا تساهم في وحدة الصف الكردي، بل وترجح الخلافات الثانوية على حساب القضية الرئيسية لنا”، وفق تعبيره.

وكان المجلس الوطني الكردي قد أكد في بيانه أمس “اقتحام مجموعة ملثمة من أنصار و مؤيدي pyd مكتب حزب يكيتي الكردي في سوريا بواسطة قنابل الملوتوف، بعد كسر نوافذه وخلع بابه الرئيسي مما ألحق اضراراً مادية كبيرة بمحتويات المكتب و أثاثه”، وفق ما ورد.

ونقلت مواقع مقربة من المجلس إغلاق 12 مقراً ومكتباً تابعاً للمجلس وأحزابه ولمنظمات مدنية مقربة منه، بالشمع الأحمر من قبل أساييش الإدارة الذاتية. بالإضافة لاعتقال عبدالوهاب كرمي (رئيس محلية المجلس الوطني الكردي في عامودا).

في حين أن الموقع الرسمي التابع للإدارة الذاتية نقل خبراً عن توافد ممثلي 4 أحزاب غير مرخّصة لتقديم طلباتهم للجنة شؤون الأحزاب السياسية في مقاطعة الجزيرة، وبدا أن “جميعها حليفة للاتحاد الديمقراطي وشريكة له في مشروع الفيدرالية”، وفق المصدر.