100 طفل بين الحياة والموت في الغوطة الشرقية بسبب انتشار الحصبة

100 طفل بين الحياة والموت في الغوطة الشرقية بسبب انتشار الحصبة

ورد مارديني – ريف دمشق

توفيت طفلة، منذ أيام، جراء إصابتها باختلاطات ناتجة عن مرض الحصبة الفيروسي، في بلدة #حمورية بالغوطة الشرقية  في #ريف_دمشق، فيما شخّص أطباء قرابة 100 حالة تعرضت للإصابة بمرض الحصبة في كافة أنحاء الغوطة.

الطبيبة ندى عبيد، من مدينة سقبا، قالت لموقع الحل السوري، إن ‘‘أكثر المعرضين للإصابة بمرض #الحصبة هم الأطفال، دون الست سنوات، لكن هذا لا يمنع إصابة الكبار به، وهو مرض معدي بشدة، ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف والفم، وتظهر أعراضه على شكل بقع حمراء على جميع أنحاء الجسم ويرافقه سعال، وارتفاع الحرارة التي قد تزيد على 38 درجة مئوية، إضافة لتهيج في العينين واحمرارهما والتهاب الملتحمة” حسب وصفها.

وأضافت أن ‘‘طفلة عمرها ثمانية سنوات توفيت قبل أيام في مدينة حمورية جراء إصابتها باختلاطات ناتجة عن مرض الحصبة الفيروسي، وهناك حوالي 100 حالة مصابة بالمرض يهددها الموت، إذا لم تحصل على اللقاح في أسرع وقت’’ حسب قولها.

مشيرة إلى أن ‘‘تركز السكان في منطقة ضيقة بالغوطة، والنزوح المتكرر، يساهمان بشكل كبير بانتشار المرض والعدوى بين الأطفال’’.

يذكر أن نسبة المصابين بمرض الحصبة الفيروسي في مدن وبلدات الغوطة الشرقية ارتفعت من 3% إلى 30 % خلال فترة زمنية قصيرة.

وكانت قافلة مساعدات طبية وأدوية جلسات غسيل كلى وحليب للأطفال، دخلت إلى الغوطة الشرقية يوم الخميس الفائت، بعد أشهر من منع دخولها من قبل حواجز النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.