هاني خليفة – حماة

يزداد الوضع الطبي سوءاً في مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية #داعش بريف #حماة الشرقي، وذلك بعد توافد آلاف النازحين من أرياف #حلب و #حمص الشرقيين و #الرقة، جراء القصف والمواجهات بين التنظيم وقوات النظام و #قوات_سوريا_الديمقراطية و #درع_الفرات.

وقال الناشط الإعلامي أحمد العلي من ريف حماة الشرقي، لموقع الحل، إن “الوضع الطبي في ريف حماة في أسوء مراحله، إذ لا يخدّم المنطقة سوى مركز وحيد يخضع لسيطرة التنظيم وغير مجهز بشكل كامل ويحتكره لعناصره”.

وأضاف العلي أن “المركز يضم قابلتين للولادة فقط، وبعض الممرضين الذين خضعوا لدورة مدتها عشرة أيام في مدينة الرقة (أكبر معاقل التنظيم في سوريا)، مع غياب تام للأطباء”.

وبين الناشط أن “كثير من الحالات من المفترض أن تعالج في المركز، إلا أن الأهالي يضطرون لإسعافها إلى مشافي مدينة #الرقة التي تبعد عن بلدة #عقيربات وما حولها مسافة 2200 كم، لافتاً   إلى أن “اثنين من أقاربه أحدهما أصيب بجلطة دماغية خفيفة والآخر التهاب زائدة،حاولا الوصول للرقة للعلاج إلا أن وعورة الطريق منعتهما”.

يشار إلى أن مناطق سيطرة التنظيم في ريف حماة الشرقي تضم بلدة عقيربات وأكثر من 75 قرية حولها، يقطنها كثر من 25 ألف نسمة نصفهم نازحون، أجبروا على التعايش مع عناصر التنظيم لأنهم يفتقدون لأبسط مقومات الحياة وأوضاعهم الاقتصادية سيئة جدا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.