سامي صلاح – ريف دمشق

تعرض الناشط الإعلامي هادي المنجد، لـ “تهديد بالقتل من قبل شخص تابع لـ #جيش_الإسلام في #الغوطة_الشرقية”، بحسب قوله، كما اعتدى مسلحون مجهولون على الناشط الإعلامي ياسر الدوماني، من مدينة #دوما بريف دمشق، وقاموا بتحطيم سيارته، أمس الخميس.

وقال الناشط الإعلامي هادي المنجد، لموقع الحل السوري، إن ‘‘تهديداً صريحاً بالقتل تعرضت له من قبل شخص تابع لجيش الإسلام، بعد نقاش حاد مع أحد الإعلاميين في إحدى المجموعات السرية على التيلغرام، وذلك بعد اتهامه لعبد الباسط الساروت بأنه يتبع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، واتهامي أيضاً بذلك لأنني دافعت عن صديقي الساروت’’ بحسب قوله.

وأوضح المنجد، أنه “في بداية الثورة كان الوضع العسكري مختلفاً عن الوضع الحالي، وكنت أصور لجميع الفصائل العسكرية وأساعدها رغم اتباع بعضها لسياسة التنظيم، لكن هذا لا يعني أنني مناصر لسياستها في الوقت الحالي، ولا يمكن لشخص أن يحاسبني على شيء فعلته قبل ثلاثة أعوام، لأن نظرتنا للأمور اختلفت، وأصبحنا قادرين على تمييز الفعل الصائب من الفعل الخاطئ الذي يضر بثورتنا” وفق قوله.

وفي سياق مشابه، أفاد الناشط الإعلامي ياسر الدوماني، موقع الحل، بأن ‘‘اعتداءً بالضرب تعرضت له من قبل مسلحين اثنين مجهولين، يرتديان الزي العسكري، بسلاحهم الأبيض ومسدس، وسط انفلات أمني’’ حسب قوله.

وعن سبب الاعتداء، رجح الدوماني أن ‘‘كتابات وانتقادات نشرتها مؤخراً على حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي، هاجمت بها المسؤولين والأفرع الأمنية في دوما وطالبتهم بالإفراج عن معتقلين سياسيين في المدينة، ومناصرتي لأصدقائي بشبكة حراس ومركز توثيق الانتهاكات، كانت سبب ذلك’’ حسب الدوماني.

يذكر أن مظاهرة لعدد من أهالي مدينة دوما، خرجت اليوم الجمعة، ونددت بالهجوم والتهديدات التي تطال الناشطين الإعلاميين، ودعت إلى توحيد الفصائل العسكرية، وإعادة الثورة إلى نقائها، كما كانت في البدايات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.