جوان علي – القامشلي

 

كشف الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لـ #الفيدرالية_الديمقراطية_لشمال_سوريا (#منصور_السلوم) عن “قرب الانتهاء من وضع قانون الانتخابات والتقسيم الإداري في مناطق #الفيدرالية”، مشيراً إلى أن “وفود أوربية وأمريكية سبق وطالبتهم بالتريث لحين المشاركة في مؤتمرات حل الأزمة السورية في الوقت المناسب”.

وقال السلوم في حديث للحل السوري: “خلال أيام قليلة جداً سوف ننتهي من التقسيم الإداري في مناطق الفيدرالية وكذلك من قانون الانتخابات، وسنتّجه بعدها إلى إجراء الانتخابات التي تعتبر بداية تنفيذ مشروعنا الديمقراطي، حيث ستجرى الانتخابات من قاعدة الهرم التنظيمي حتى أعلاه، بحيث تشمل جميع الأصعدة و جميع المؤسسات واللجان” وفق قوله.

وأضاف السلوم: “ورغم أن الدول الإقليمية المسيطرة على مؤتمرات جنيف وآستانا تعمل على منع مشاركتنا بها، إلا أن وفود أمريكية وأوروبية وأثناء لقاءاتٍ مع لجنتنا الدبلوماسية، كانت تطالبنا بالتريث لحين مشاركتنا في الوقت المناسب”.

وأكد الرئيس المشترك أن “العديد من الدول من بينها أمريكا وروسيا إضافة إلى 30 دولة ضمن الاشتراكية الدولية، ترى أن مشروعنا هو المشروع الوحيد والأنسب لإيجاد حل للأزمة السورية”، على حد قوله.

ولفت السلوم إلى ضرورة “إجراء حوار سوري- سوري”، مضيفاً :”لكن باعتبار أن مشروعنا الذي قدمناه للعالم أجمع؛ هو المشروع الوحيد المقدم لحل الأزمة السورية، فإننا منفتحون بشأنه، ولا ننظر إليه كشيء منزل، بل يمكننا النقاش حوله والاتفاق على ما يمكن تعديله معاً”، وفق تعبيره.

وأردف المسؤول أنه “يبدو واضحاً أن هذه الدول تعمل وفق نفس سياسي طويل، وسوف تعمل على أن تجد الحل الذي يناسبها، في حين نحن نستعجل إيجاد حل للأزمة باعتبارنا نعيش الأزمة ونعاني منها منذ سنوات، لذلك لابد لنا أن ننتظر الظروف الدولية والإقليمية المناسبة لمشاركتنا في مؤتمرات الحل”.

وكان المجلس التأسيسي لنظام الفيدرالية الديمقراطية في شمال سوريا، قد أقرَ في 29 كانون الأول 2016، مسودة العقد الاجتماعي الذي تضمن تعديلا لاسم النظام شمل إزالة كلمة “روج أفا” منه.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع النظام الفيدرالي لـ “شمال سوريا” كان من المقرر أن يتم الإعلان عنه بشكل نهائي بعد ستة أشهر من الإعلان بتبنيه في 17 آذار  عام 2016.