الخبز مادة نادرة في دير الزور.. والمياه مقطوعة منذ ثلاثة أشهر

الخبز مادة نادرة في دير الزور.. والمياه مقطوعة منذ ثلاثة أشهر

حمزة فراتي

تشهد الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة #دير_الزور، نقصاً كبيراً في مادة #الخبز، خصوصاً بعد خروج فرن خالد بن الوليد عن الخدمة إثر احتراقه بشكل كامل.

وقال صالح جاسم (من سكان حي الجورة) لموقع الحل، إن خروج فرن خالد بن الوليد عن الخدمة بعد احتراقه بشكل كامل، قبل عدة أيام، أثّر سلباً على احتياجات الأهالي داخل الأحياء المحاصرة لمادة الخبز، وذلك لقلة الأفران العاملة، بسبب نقص الطحين والمازوت ، مشيراً إلى أن فرن خالد بن الوليد “كان مدعوماً من قبل قياديين في النظام بالمنطقة فمنتوجه غالباً ما يكون مخصصاً للقطع العسكرية والعناصر والمليشيات، وما يزيد يتم بيعه في الأسواق على الأهالي”.

وبين المصدر أن ثلاثة أفران، عملت صباح أمس مدة ساعة واحدة فقط، في أحياء #الجورة و #القصور و #هرابش وشهدت ازدحاماً شديداً أمامها فأغلب الأهالي لم يستطيعوا الحصول على الخبز نتيجة ذلك.

وأشار المصدر إلى أن أسعار الخبز تتراوح بين 1000- 1200 ليرة لكل عشرة أرغفة، مضيفاً أن كمية الخبز التي يتم إنتاجها، لا تكفي سكان هذه الأحياء، على حد قوله.

وفي سياق مشابه لا تزال مياه الشرب مقطوعة للشهر الثالث على التوالي، وذلك بسبب توقف محطات المياه عن العمل بعد قطع تزويدها بالوقود من قبل قوات النظام، لذا يلجأ الأهالي حالياً إلى استخدام مياه الآبار غير الصالحة للشرب أو جلبها من النهر بشكل مباشر .

ويحاصر تنظيم الدولة الإسلامية #داعش أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، للعام الثالث على التوالي، وسط أوضاع إنسانية سيئة يعيشها الأهالي هناك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.