الحل السوري – وكالات

ورّث #وليد_جنبلاط ابنه تيمور، أمس الأحد، الزعامة الدرزية في #لبنان، خلال احتفال شعبي حاشد بذكرى اغتيال الزعيم الأب #كمال_جنبلاط، المؤسس لـ #الحزب_التقدمي_الاشتراكي وقائد #الحركة_الوطنية #اللبنانية.

وخلع وليد #جنبلاط وشاحاً يحمل رمزية فلسطين على كتفي ابنه، معلناً تسليمه الزعامة، بحضور حشود كبيرة من #الدروز ومسؤولين بينهم رئيس الحكومة (سعد الحريري).

وقال جنبلاط مخاطباً ابنه في حدث نقلته الإذاعات اللبنانية على الهواء مباشرةً: “يا تيمور سر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، وأشهر عالياً كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الأحرار والثوار، كوفية المقاومين لإسرائيل أيا كانوا، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة”.

وكان الزعيم الدرزي قد أعلن سابقاً نيته ترشيح ابنه تيمور للانتخابات البرلمانية المقبلة، ولرئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يعد جزءاً أساسياً من البرلمان اللبناني ويرأسه وليد جنبلاط الآن.

وقال تيمور في وقت سابق من هذا الشهر لصحيفة الشرق الأوسط: “لسنا الحزب الوحيد الذي يسلم فيه الأب ابنه، فغالبية الأحزاب الموجودة على الساحة تفعل ذلك، ولنعترف بأن ديمقراطيتنا ليست مثالية”.

وكان كمال جنبلاط قد اغتيل في 16 آذار عام 1977، ووجهت أصابع الاتهام إلى سوريا، وتسلم بعدها وليد زعامة الدروز في لبنان عندما خلع أهل الجبل عباءة الوالد وألبسوها إياه، في حدث يشبه ما كرره وليد أمس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.