فتحي أبو سهيل

“يبدو أن هدية #عيد_الأم هذا العام ستكون غير حاضرة، ولن أستطيع شراء حتى قالب الحلوى الذي اعتدنا عليه على أقل تقدير، وقد أكتفي بعبارات المعايدة واستجرار الرضا، مع قالب حلوى صناعة بيتية، وبعض الأطباق كالتبولة”، هكذا ردّ أول من التقاهم موقع #الحل_السوري خلال جولة في سوق دمشقي لرصد واقع عيد الأم وتحضيرات السوريين له.

وارتفع سعر صرف الدولار عن عيد الأم العام الماضي حوالي 65 #ليرة_سورية في السوق السوداء، بينما ارتفعت الأسعار بشكل عام عن العام الماضي من 10 إلى 20% بحسب أصحاب تجار في العاصمة.

10 زبائن

قال صاحب أحد محلات بيع الأدوات المنزلية في منطقة الصناعة إنه “رغم محاولة تشجيعنا للزبائن عبر العروض، إلا أن الاقبال قليل جداً، ولا يتعدى  10 زبائن يومياً، بخصوص هداية عيد الأم منذ بداية الأسبوع الجاري”.

وتابع “حتى الزبائن يقبلون على شراء الأدوات البسيطة وذات السعر المنخفض بنوعيات وسط أو أقل، وأكثرها طلباً هي (الصواني وفناجين القهوة)”، مضيفاً “الكثير من الزبائن يدخلون ويخرجون دون شراء أي قطعة، بعد فشلهم بالمفاصلة للوصول إلى سعر يناسبهم”.

الوضع كان ذاته في #الحميدية، فلم يلحظ أغلب أصحاب محلات الملابس أي إقبال مختلف بخصوص عيد الأم، وأكد أحدهم أنه “رغم استمرار عروض التخفيضات الموسمية، والأسعار المقبولة نوعاً ما، إلا أن ذلك لم يشجع الزبائن”.

من ربع لنصف الراتب

وتراوحت أسعار “قمصان النوم” في سوق الحميدية ما بين 6 آلاف ليرة سورية و 10 آلاف، والبيجامات ما بين 8 آلاف و14 ألف مع التنزيلات، بينما وصل سعر الكنزة “الفليس” إلى 5 آلاف وبنطال القطن إلى 6 أو 7 آلاف ليرة سورية، وهذه الأسعار تساوي وسطياً ما بين ربع إلى نصف راتب الموظف السوري تقريباً.

وبخصوص أدوات المطبخ بحسب الجولة على منطقة الصناعة بدمشق كسوق يشهد إقبالاً للطبقة الوسطى وما دون، فقد تراوح سعر “الصواني الجلد” من 1700 ليرة سورية للصغيرة إلى 3500 للكبيرة، أما الصواني الستانلس المطلي، فتراوحت أسعارها بين 3500 للصغيرة و4500 للوسط، و6500 للكبيرة، في حين وصل سعر الصينية الوسط الستانلس “موديل قديم لون فضي” إلى 4000 ليرة سورية.

ووصل سعر صحن البورسلان الصغير إلى 400 ليرة والطقم بـ 3000 ليرة سورية، في حين وصل سعر “المقلاة التيفال الصيني” الوسط إلى 2600 ليرة والصغيرة 2300 ليرة، أما “المقلاة” الوسط مصرية المنشأ “تروفال” فقد وصل سعرها إلى 5500 ليرة.

وتراوح سعر طناجر “تروفال” المصرية من 7500 لأصغر قياس وتدرج السعر حسب الحجم إلى 8500 و9500 و11500 و12500، في حين تراوح سعر طقم أطباق “البيركس” ما بين 9 و11 ألف ليرة سورية للمنشأ الصيني والمصري.

أما أسعار فناجين القهوة، فتراوحت ما بين 3500 و10 آلاف ليرة، ووصل سعر إبريق تسخين المياه إلى 12 آلف ليرة سورية، وقد يتدنى سعره تبعاً للماركة ليصل إلى 3500، في حين وصل سعر كاسات الضيافة من الأنواع الصينية غير المعروفة إلى 4500 ليرة سورية، وأطقم الشاي ما بين 4000 حتى 6000.

وبلغ سعر عصارة الفواكه صغيرة الحجم ماركة “ستار ميكس” 6500  ليرة، وخلاط الفواكه الصغير “صيني المنشأ” حوالي 10 آلاف ليرة.

وبقي الذهب بعيداً عن خيارات هدايا عيد الأم هذا العام بشكل قطعي، فقد سجل سعر الغرام 21 قيراط رسمياً 19 ألف ليرة بينما يباع بـ 20 ألف ليرة سورية أو أكثر تبعاً للصائغ ونوع المصاغ، ووصل سعر الغرام عيار 18 إلى 16500 ليرة سورية.

وبخصوص قوالب الحلوى المزينة، فقد تراوح سعرها ما بين 4000 إلى 6000 لتلك التي تكفي من 5 إلى 8 أشخاص، وارتفعت إلى 8000 للتي تكفي 10 أشخاص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.