محمد عمر – درعا

أعدم جيش #خالد_بن_الوليد المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، يوم أمس، عنصرين من الجيش الحر، وذلك “ذبحاً بالسكين”، بحسب ما ورد.

و نشر المكتب الاعلامي التابع لجيش خالد على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لما قال إنه “عملية إعدام الشابين عمر عرار من مدينة نوى، ونشأت العيد من بلدة الشجرة، وذلك بسبب إنتمائهم لصحوات الردة، ذبحاً بالسكين”، على حد تعبير المصدر.

وتعتبر طريقة الإعدام ذبحاً بالسكين الأولى من نوعها التي ينفذها جيش خالد بن الوليد في مناطق سيطرته بمنطقة #حوض_اليرموك بريف درعا الغربي، وهي طريقة مشابهه للإعدامات التي ينفذها تنظيم داعش.

من جهتها، قصفت فصائل المعارضة، مساء الأمس، براجمات الصواريخ، مواقع لجيش خالد في بلدة الشجرة، التي تعد أهم معاقله بمنطقة حوض اليرموك، دون ورود معلومات عن قتلى أو خسائر في صفوف جيش خالد.

يذكر أن جيش خالد شن في 20 شباط الماضي، عملية عسكرية مباغتة، تمكن فيها من إحكام سيطرته على بلدات #سحم_الجولان و #عدوان و #تسيل وتل جموع وتل عشترة، بريف درعا الغربي، وجميعها كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.