سليمان مطر –  دمشق وريفها الغربي

انخفضت وتيرة الاشتباكات التي تدور في الأحياء الشرقية للعاصمة #دمشق، حيث ثبت كل من عناصر المعارضة وقوات النظام نقاطهم في المنطقة، في الوقت الذي تساقطت فيه عشرات القذائف على أحياء متفرقة من العاصمة.

سامح العمري (أحد الموظفين في حي #الشعلان)، أكدّ “سقوط عدة قذائف في محيط  كلية طب الأسنان في الجامعة السورية الخاصة” ما أدى لإصابة سبعة مدنيين، فيما تم تسجيل سقوط قذيفتين في محيط حديقة السبكي في الحي نفسه، نتج عنهما إصابة ثلاثة مدنيين وأضرار مادية كبيرة”.

وذكرت مصادر متفرقة في العاصمة أنّ أحياء #التجارة، #العباسيين، #القصاع، #القصور، و #فارس_الخوري تعرضت لقصف بقذائف الهاون، الأمر الذي أدى لمقتل شخصين وإصابة أكثر من 16 آخرين، ولم يتم تحديد مصدر هذه القذائف”.

فيما أكد الناشط الإعلامي عز الدين محمد،  “مقتل اثنين من المدنيين نتيجة قصف لقوات النظام على منطقة بساتين #برزة، تزامنا ً مع الاشتباكات التي تجري في المنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشرقية من دمشق، على الرغم من انخفاض حدة المواجهات، الأمر الذي فسره ناشطون بأنه إما “تحضير لحملة عسكرية موسعة على حي جوبر، أو تحسبا ً لأي هجوم جديد تنفذه المعارضة، كما حصل في اليومين الماضيين”.