بعد إقبال ملايين الأشخاص من مختلف الفئات العمرية على قضاء ساعات طويلة باستخدام الأجهزة الذكية، ومواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت ظاهرة “الصيام الإلكتروني”، للتقليل من استخدام الإنترنت والتقنيات الحديثة وآثارها الخطيرة التي وصلت حد “الإدمان” عند البعض.

لتوضيح فكرة “الصيام الإلكتروني” قال مهندس الأنظمة المعلوماتية عبد الرحمن الشهري لموقع العربية نت: “الكثير من الناس أصبح لديهم إدمان فعلي على التقنيات الإلكترونية، فنجد الأعراض التي تظهر عليهم أصبحت شبيهة بالأعراض التي تظهر على مدمني المخدرات أو المشروبات الكحولية”.

وأشار الشهري إلى أن الفكرة ببساطة تكمن في محاولة الشخص أن يبتعد عن أي جهاز متصل بالإنترنت لفترة زمنية معينة، مرة كل شهر، مع إمكانية اقتناء هاتف بدائي لا يحتوي على التطبيقات الحديثة واستخدامه “للضرورة فقط”.

وأضاف الشهري الكثير من الأشخاص أصبحوا لا يستمتعون بالأماكن والطعام وجلسات العائلة والأصدقاء، وخاصة مستخدمي “انستغرام” و “تويتر”، مؤكداً على أهمية خوض هذه التجربة المفيدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.