فتحي سليمان – حلب

قضى عشر سجينات لدى القوة الأمنية المشكلة حديثاً في مدينة #إدلب، وأصيب نحو خمسة أخريات بجروح خطرة، جراء غارة جويّة استهدفت أحد السجون في المدينة.

وقالت #القوة_الأمنية في بيان لها، إن “طائرات حربية قصفت مبنى لها في مدينة إدلب الليلة الماضية، مشيرةً إلى أن معظم الضحايا هم نساء من بلدتي #كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام، بريف إدلب”.

وأشار البيان إلى “هروب بعض السجناء عقب الاستهداف، نتيجة الفوضى التي عمّت المكان”، مؤكداً أن “القوة الأمنية نقلت جميع السجناء بعدها إلى مكان آمن، وفيما لا تزال الجهة المنفذة للهجوم مجهولة رجّح ناشطون أن يكون سلاح الجو الروسي هو المسؤول عن الاستهداف حيث تم قصف المبنى عبر الصواريخ الارتجاجية التي غالباً ما تستخدمها المقاتلات الروسية”.

وتجدر الإشارة إلى أن غرفة عمليات #جيش_الفتح كانت قد أعلنت في الـ ١٣ من الشهر الجاري تشكيل قوّات خاصة (القوة الأمنية)، وقالت إن مهمتها الأساسية ستكون الحفاظ على الأمن في مدينة إدلب وريفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة