تدهور خدمة الكهرباء في مناطق الحسكة.. ولا أمل في تحسنها قريباً

تدهور خدمة الكهرباء في مناطق الحسكة.. ولا أمل في تحسنها قريباً

جوان علي _ القامشلي

عاد مستوى خدمة الكهرباء في مناطق سيطرة #الإدارة_الذاتية إلى الانخفاض، منذ أكثر من شهر، ما أدى إلى انقطاعات استمر بعضها أربعة أيام متتالية في أحياء #القامشلي. بينما يرجع المسؤولون في الإدارة السبب إلى “تعطل عنفة إضافية من العنفات الخمس التي تعمل في محطة السويدية مؤخراً، وانخفاض منسوب المياه في سد تشرين”.

وبحسب أهين سويد (الرئيسة المشتركة لهيئة الطاقة بالإدارة الذاتية) فإن “عنفتين فقط من أصل خمس عنفات كهربائية تعملان في محطة السويدية، التي تغذّي القامشلي والمدن والمناطق الواقعة شرقها، حيث تصل كمية الكهرباء الواردة يومياً منها من (40 إلى 45 ميغا وات)” موضحة أن “تعطل عنفة ثالثة كانت تعمل قبل مدة، أثّر في انخفاض سوية التغذية الكهربائية” وفق قولها.

وأشارت سويد إلى وجود “محاولات لإصلاح العنفة الثالثة، ولكنها قد تأخذ شهراً أو أكثر لحين عودتها إلى الخدمة” لافتةً إلى أن “توزيع الكهرباء على المناطق، يتم وفق ما يتوفر بين يدينا من كميات” وفق قولها.

وأوضحت سويد أن انخفاض مستوى المياه في سد تشرين، دفع بإدارة السد خلال شهر شباط إلى التوقف نهائياً لمدة ثلاثة أيام عن العمل، لكنها عادت بعد ذلك إلى العمل، و “يردنا حالياً من السد 50 ميغا وات يتم توزيعها على مدن #رأس_العين و #عامودا و #الدرباسية و #الحسكة، مشيرة إلى أن التغذية تتم فقط خلال 6 ساعات من الساعة الـ6 مساء وحتى 12 من بعد منتصف الليل.

وكانت غالبية أحياء القامشلي قد اشتكت من انقطاع الكهرباء 4 أيام متتالية خلال الأسبوع الأخير.

يشار إلى أن مناطق الإدارة الذاتية في الحسكة تعتمد على مصدرين كهربائيين هما محطة السويدية التابعة لحقول #الرميلان النفطية، وسد تشرين الذي كانت إدارته قد أصدرت في 23 شباط الماضي بياناً أوضحت فيه توقيفها لمحطة توليد الكهرباء في السد “لانعدام الوارد المائي من #تركيا وانخفاض منسوب المياه في بحيرة السد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.