هاني خليفة – حمص
ارتفعت أسعار المحروقات والمواد الغذائية مؤخراً في مناطق ريف  #حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة، وذلك جراء المعارك الدائرة في ريف #حماة، والتي حققت خلالها فصائل المعارضة تقدماً وسريعاً على حساب النظام.

وقال الناشط الإعلامي خالد الصالح لموقع الحل، إن “سعر ليتر البنزين وصل إلى 600 ليرة بعد أن كان يباع بـ 450 ليرة، وليتر المازوت إلى 600 أيضاً بعد أن كان يباع بـ 400 ليرة، في حين وصل سعر اسطوانة الغاز إلى 18 ألف – إن وجدت – بعد أن كانت بـ 12 ألف” عازياً ذلك إلى المعارك الدائرة في مناطق بريف #حماة، وقطع طرق التهريب من مناطق النظام الواصلة بين ريفي #حماة و #حمص.

من جانبه، أبدى محمد التلاوي من سكان مناطق ريف حمص غضبه نتيجة احتكار بعض التجار للمحروقات، إضافة إلى بعض المواد الغذائية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأخيرة أيضاً، إذ وصل سعر كيلو السكر إلى 500 ليرة بعد أن كان بـ 400، والأرز إلى 450 بعد أن كان بـ 400 ليرة، دون أي رقابة على التجار من قبل #الهيئات_الشرعية الموجودة في المنطقة، من أجل الحد من معاناة الأهالي إلى جانب #الحصار المفروض عليهم من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها منذ حوالي أربع سنوات.

يشار إلى أن فصائل المعارضة في ريف #حماة أطلقت قبل ثلاثة أيام معركة #وقل_اعملوا وحققت تقدماً إذ سيطرت على أكثر من 30 موقعاً للنظام، وباتت على بعد أربعة كيلو مترات قليلة من #مطار_حماة_العسكري ومن مدينة #محردة وثمانية كيلو مترات عن مركز المحافظة.