قال زعيم #حزب_الاتحاد_الديمقراطي (#صالح_مسلم) إنه من المتوقع أن تنضم مدينة #الرقة بعد إخراج تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) منها، إلى نظام الفدرالية في شمال سوريا (الذي تحكمه مجموعة من الأحزاب على رأسها الاتحاد الديمقراطي).

وذكر مسلم في مقابلة مع رويترز، أن قرار انضمام #الرقة سيكون “بيد أهل المدينة”، لكنه توقع أن “تنضم المدينة إلى فدراليات شمال سوريا.. لأن المشروع هو مشروع لكل سوريا”، وفق تعبيره.

وعملت الأحزاب الكردية وحلفاؤها على تأسيس نظام حكم لا مركزي في المناطق التي فرضت عليها وحدات حماية الشعب (نواة قوات سوريا الديمقراطية وتشكل الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي) نفوذها عليها بشمال البلاد، وأطلقت عليه اسم “مشروع الفدرالية بشمال سوريا”، بعد أن حمل اسم “روج آفا” سابقاً.

وأكد مسلم على ضرورة أن تكون #الرقة “تحت سيطرة أياد صديقة”، وفق تعبيره، محذراً من أن خطر عدم تحقيق ذلك سيكون “مهدداً لكل سوريا، وخاصةً فدراليات شمال سوريا.. منطقة الإدارة الذاتية”، على حد قوله.

وكانت الناطقة باسم حملة #غضب_الفرات ضد داعش في الرقة (تقودها قوات سوريا الديمقراطية)، قد صرحت لروز بريس اليوم، بأن “تحرير الرقة سيثبت للعالم بأن فدرالية شمال سوريا هي الوحيدة القادرة على تحقيق التوافق بين المكونات، وهي الحل الأنسب للخروج من عنق زجاجة الأزمة السورية”، وفق تعبيرها.

ويتهم معارضو مشروع الإدارة الذاتية الأحزاب المسيطرة في المناطق الفدرالية بـ “التفرد بالسلطة”، ويحذر بعضهم من “تكريد المناطق العربية، بسبب نفوذ المقاتلين الأكراد الكبير” على حد قولهم.