اتفاق مرتقب لإجلاء وتهجير مقاتلين ومدنيين من خمس مناطق في إدلب ودمشق وريفها

اتفاق مرتقب لإجلاء وتهجير مقاتلين ومدنيين من خمس مناطق في إدلب ودمشق وريفها

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أطرافاً تضم #جيش_الفتح من جهة، و #حزب_الله و #إيران من جهة أخرى، وصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قريتين بإدلب، وحي بدمشق، وبلدتين بريف دمشق، بهدف إجلاء المقاتلين والمدنيين الموجودين في تلك المناطق، برعاية قطرية.

وقال المرصد إن الاتفاق يشمل كفريا والفوعا في إدلب، الخاضعتين لسيطرة النظام وتحاصرهما المعارضة، وحي مخيم اليرموك الدمشقي وبلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق المحاصرين من قبل النظام السوري وحزب الله اللبناني.

وسيجري تنفيذ الاتفاق بدءًا من شهر نيسان (أبريل) القادم، حيث “سيتم إجلاء 8 آلاف مدني 8 آلاف مدني من الفوعة وكفريا مقابل تهجير عدد مماثل من المدنيين والمقاتلين وعوائلهم من مضايا والزبداني، ويجري تكرار ذلك مرة ثانية في كفريا والفوعة مقابل نفس العدد من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين من مخيم اليرموك”، وفق المصدر.

وسيخرج المدنيون من كفريا والفوعا وفق المعلومات التي نشرها المرصد الحقوقي إلى مناطق النظام بدمشق وريفها، في حين سيتم نقل المقاتلين والمدنيين بمناطق المعارضة إلى #جرابلس (تسيطر عليها درع الفرات) و #ادلب (تسيطر عليها فصائل المعارضة).

ويشمل الاتفاق ذاته “إفراج النظام عن 1500 معتقل”، وإقامة هدنة بين المعارضة والنظام مدتها تسعة أشهر في مضايا والزبداني وببيلا وبيت سحم ويلدا بريف دمشق، ومخيم اليرموك والتضامن بدمشق، والفوعة وكفريا بإدلب، وفق ما ورد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة