سحبت كل من شركة الاتصال الأمريكية “اي.تي.آند.تي”، وشركة “فيرايزون”، و”بيبسي”، و”جونسون”، إعلاناتها المقدرة بملايين الدولارات من موقع #يوتيوب بسبب ظهورها  إلى جانب مقاطع فيديو تدعو “للتطرف” وتحتوي على “خطابات كراهية”، بحسب صحيفة “ذي غارديان” البريطانية.

وبعد إعلان انسحاب الشركات الكبرى، قام #غوغل مالك يوتيوب بتقديم اعتذار رسمي لما حصل، وتعهد بإعطاء الشركات إمكانية التحكم في مكان ظهور إعلاناتهم بما يناسبهم.

من جهته قال أليكس كراسودومسكي، من مركز ديموس للأبحاث: إن “هذه نقطة فارقة لليوتيوب، فهي للمرة الأولى لا تواجه ضرراً على سمعتها فحسب، بل وعلى إيراداتها”.

من الجدير بالذكر أن غوغل تمثل  أكبر شركة إعلانات على الإنترنت، أن إعلاناتها تصل إلى ملايين الناس في مختلف أنحاء العالم، عن طريق مئات الآلاف من مواقع الويب، وملايين فيديوهات اليوتيوب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.