منظمة الصحة العالمية تطالب بالسماح الفوري بإدخال المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية

منظمة الصحة العالمية تطالب بالسماح الفوري بإدخال المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية

ورد مارديني ريف دمشق طبي

أعربت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، عن قلقها إزاء تدهور الوضع الصحي في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، ودعت إلى السماح الفوري لدخول المساعدات الطبية إلى مدن وبلدات الغوطة.

وقالت ممثلة المنظمة (إليزابيث هوف)، في بيان، إن ‘‘الوقت ينفد بالنسبة لأهالي الغوطة الشرقية، مع تزايد الاحتياجات الصحية تُستنزف الموارد المتاحة يوماً بعد يوم، وهدفنا الرئيسي الآن هو إتاحة دخول رعاية ضرورية لإنقاذ الأرواح لآلاف الرجال والنساء والأطفال المعرضين للخطر على الفور’’.

وأضافت هوف أن “300 ألف شخص يعيشون تحت الحصار في الغوطة الشرقية، وتقدر نسبة الأطفال تحت سن الـ15 الذين يعانون من إصابات الحرب بـ 30 بالمئة، في ظل توقف المشافي عن العمل، كما يشكل المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، مصدر قلق، بسبب نقص العلاج’’. مشيرة إلى أن المنظمة “جهزت شحنات من الإمدادات الطبية لإدخالها إلى الغوطة الشرقية وطالبت بالسماح لتلك المساعدات بالوصول للسكان المحتاجين للعلاج”.

وكانت المجالس المحلية في الغوطة الشرقية قد وجهت رسالة، يوم الأحد الفائت، إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، طالبتهم فيها بالضغط على النظام من أجل إجباره على إيقاف القصف وفتح المعابر لإدخال المواد الإنسانية للغوطة، ووضع هذه المعابر تحت إشراف الأمم المتحدة.

يذكر أن الغوطة الشرقية محاصرة منذ أربعة أعوام، من قبل النظام، وتعاني من شح كبير في الأدوية والأجهزة الطبية، وغلاء كبير في الأسعار، خاصة مع إغلاق النظام للمنفذ الوحيد لها منذ ستة أيام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.