ورد مارديني-ريف دمشق

أعلن المكتب الطبي لمدينة #دوما بريف دمشق، أمس، من خلال منشور على صفحته الشخصية في فيس بوك، عن وفاة أحد مرضى القصور الكلوي قبل ايام، كما طالب بإدخال أدوية السل إلى #الغوطة_الشرقية.

وأفاد المنشور أن ‘‘المريض توفي نتيجة تراجع حالته الصحية بسبب تخفيض عدد الجلسات، وهو أحد مرضى #القصور_الكلوي الذي راجع المركز منذ بداية 2017 إثر تدهور وضعه الصحي”.

وفي سياق مشابه أكد المكتب الطبي لمدينة دوما، في بيان سابق له أن ‘‘10 حالات سل رئوي تحتاج إلى علاج في الغوطة الشرقية، إن لم يتم تقديم العلاج اللازم لها ومتابعتها، النتائج ستكون كارثية’’، حسب وصفه.

فيما لفت أن ‘‘شعبة الهلال الأحمر في مدينة دوما سجلت 248 مريض، بين منقطع وناكس ومنهي العلاج ومستمر، و48 مريض كانوا قيد العلاج قبل انتهاء الأدوية، منهم 10 تم تشخيص مرضهم حديثاً ولم يتلقوا أي علاج’’.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن قلقها، الاثنبن الفائت، إزاء تدهور الوضع الصحي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ودعت إلى السماح الفوري لدخول المساعدات الطبية إلى مدن وبلدات الغوطة

يذكر أن شعبة الهلال الأحمر بدوما هي الجهة التي تستقبل أدوية السل والأمراض المزمنة من منظمة الصحة العالمية وتقوم بتوزيعها على المرضى المسجلين لديها, وكان آخر دخول لأدوية مرضى السل منذ عام تقريباً.