محمد عمر -درعا

أعلنت جبهة أنصار الإسلام (التابعة للجيش الحر)، أمس، فك ارتباطها بغرفة العمليات العسكرية المشتركة المعروفة بالموك.

وجاء في بيان رسمي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “إننا في قيادة جبهة أنصار الاسلام وانسجاماً مع التوجهات والتوجيهات العامة لتلك القيادة، وانطلاقاً من مسؤوليتنا بالنظر في مصالح الشعب السوري وثورته المباركة فإننا نعلن، فك ارتباطنا عن الجبهة الجنوبية، علماً إنه ليس لدينا أي علاقة خارجية، وإننا مستمرون في قتال النظام وحلفائه والجماعات المتطرفة الإرهابية”. وفق ما ورد.

ويعتبر فصيل أنصار الإسلام من أبرز الفصائل المتواجدة في محافظة #القنيطرة و #ريف_دمشق الغربي، ويشارك إلى جانب فصائل أخرى في قتال #جيش_خالد بن الوليد (المرتبط بتنظيم #داعش) بريف درعا الغربي.

يذكر أن غرفة الموك تشرف عليها عدة دول، أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية والإمارات والأردن. وتقدم الموك الدعم المالي والعسكري لجميع فصائل الجيش الحر الموقعة على ميثاق الغرفة، وتعتبر جبهة ثوار سوريا وجيش اليرموك وفرقة فلوجة حوران وجيش المجاهدين وفرقة 18 اذار أبرز فصائل الجبهة الجنوبية التابعة لغرفة الموك والتي تتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقراً لها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.