فتحي سليمان – إدلب

رفضت #الهيئة_السياسية في محافظة #إدلب اتفاق #كفريا_والفوعة الذي أبرمته لجنة التفاوض في #جيش_الفتح. معتبرة إياه “ظالماً للشعب السوري وقيمه ومبادئ ثورته”.

وقال بيان صادر عن الهيئة مساء أمس الأربعاء إن “اتفاق كفريا يزيد من الانقسام الطائفي بين مكونات الشعب السوري، ويعزز عملية التغيير الديموغرافي المخالفة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتي يحاول نظام الأسد وميليشياته فرضها”.

وأكدت الهيئة في بيانها على أنه “لا يحق لأي فصيل أو كيان سياسي أن ينتقص حق من حقوق الشعب السوري، أو أن يفرض عليه اتفاقاً لا يتناسب مع مبادئ الثورة”. داعية “كافة المؤسسات الثورية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه كل مشاريع التقسيم، للمحافظة على وحدة الأراضي السوري”، وفق ما ورد.

وكان جيش الفتح قد أبرم اتفاقاً منذ أيام مع قوّات النظام بوساطة إيرانية، يقضي بإفراغ بلدتي كفريا والفوعة (المحاصرتين من قبل جيش الفتح)، مقابل إخراج من أراد من بلدتي #مضايا و #الزبداني المحاصرتين أيضاً من قبل قوّات النظام منذ نحو ثلاثة سنوات، حيث سيبدأ تنفيذ الاتفاق في الرابع من شهر نيسان القادم، وسط رفض في أوساط الناشطين والعديد من المؤسسات الثورية.
الهيئة السياسية في محافظة إدلب تشكلت في كانون الأول من العام الماضي، وتجمع عدداً من الناشطين العاملين في المجال السياسي في الداخل السوري، كما تضم عدداً من المحاميين والأطباء في محافظة إدلب. وتسعى الهيئة، وفق بيانها الأول، إلى “توحيد العمل السياسي داخل سوريا، وتوحيد الفصائل، ونزع الصبغة الإرهابية عن مناطق الشمال السوري”، بحسب القائمين عليها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة