سليمان مطر – دمشق و ريفها الغربي

يعاني المدنيون القاطنون في مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، جنوبي العاصمة #دمشق، من التضييق الكبير الذي يفرضه الأخير على معظم جوانب الحياة.

مصدر إعلامي في المنطقة تحدث لموقع الحل السوري عن معاناة المدنيين في مناطق سيطرة تنظيم داعش، حيث “يفرض الأخير مناهجه، دون اكتراث بمستوى التعليم الذي تلقاه الطلبة من قبل، الأمر الذي يدفع الأهالي لإرسال أبنائهم إلى مناطق سيطرة المعارضة( #يلدا، #ببيلا، #بيت_سحم)، على الرغم من التدقيق الذي يفرضه التنظيم على الراغبين بالخروج أوالدخول من وإلى مناطق سيطرته.

ومن الناحية الطبية أشار المصدر إلى أن “المدنيين لا يعتمدون على ما يقدمه داعش من خدمات طبية، حيث غادرت معظم الكوادر المختصة، المناطق الخاضعة لسيطرته، بسبب محاولات خطفهم والمضايقات التي تواجههم من عناصر التنظيم، لذا فقد اعتمد أهالي هذه المناطق على الرعاية الطبية في البلدات المجاورة التي تسيطر عليها المعارضة”.

وعلى اعتبار أن “منظمات إغاثية لاتزال تقدم خدماتها في المنطقة كـ #الأونروا والأمم المتحدة، فلا يجد الأهالي صعوبة كبيرة في تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية”، حسب المصدر ذاته.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم داعش يسيطر على أحياء الحجر الأسود، والعسالي، وقسم من حي التضامن، وذلك بعد طرده من منطقة #الغوطة_الشرقية، و شرقي دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.