هاني خليفة – حمص

دخلت قافلة مساعدات إنسانية أممية، مساء أمس، إلى مدينة #الرستن (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف#حمص الشمالي)، وذلك برفقة #الصليب_الأحمر الدولي و #الهلال_الأحمر السوري.

وقال الناشط الإعلامي خالد الصالح لموقع الحل، إن “القافلة البالغ عددها 38 سيارة شاحنة أفرغت حمولتها في مستودعات الهلال الأحمر في كل من #الرستن وقرى #عز_الدين و #الزعفرانة و #غرناطة”، لافتا إلى أنها تحوي “مواد غذائية وقليل من الأدوية الإسعافية، مرجحا أن يتم توزيعها خلال الأيام القليلة القادمة”.

وأوضح المصدر أن “المساعدات لم تدخل الرستن وما حولها منذ حوالي شهرين، إذ يقطن المنطقة حوالي 150 ألف نسمة، يعانون أوضاعا إنسانية ومعيشية صعبة، في ظل القصف المستمر والحصار منذ أكثر من أربع سنوات ونصف”.

من جانبه، لفت حسين التلاوي من أهالي المدينة لموقع الحل، إلى أن “الأهالي متخوفون من دخول المساعدات، كون قوات النظام تكثف من قصف المدينة عقب دخول المساعدات إليها، خاصة وأن الأخيرة استهدفت الرستن بالرشاشات الثقيلة، بعد دخول القافلة وإفراغها”.

يشار إلى أن مناطق ريف حمص الشمالي التي يقطنها حوالي 350 ألف نسمة، تعاني من حصار تفرضه قوات النظام والمجموعات الموالية لها عليها، منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، ما جعلهم يعتمدون بشكل أساسي على قافلات المساعدات الإنسانية.