الحل السوري – خاص

أفادت مصادر معارضة بأن طائرات يرجّح أنها روسية قصفت مواقع فصائل مشمولة بالهدنة في محافظة إدلب فجر الأمس، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة عدة أشخاص.

ووصل النظام والمعارضة إلى هدنة، برعاية روسية تركية، نهاية العام الماضي، تستثني تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) وجبهة #فتح_الشام (جبهة النصرة سابقاً).

وذكر مصدران من المعارضة لرويترز أن “أن عدة غارات استهدفت قرية #بابسقا في محافظة #إدلب التي تسيطر عليها فصائل #الجيش_الحر”.

وقال الناشط سامر الحلبي للموقع، إن “القرية تعد مركزاً لقوات جيش الإسلام وتجمع فاستقم كما أمرت وثوار داريا الذين جرى نقلهم إلى إدلب باتفاق العام الماضي”.

وذكر مصدر من حركة أحرار الشام، أن “مقرات للحركة كانت بين النقاط التي تعرضت للقصف في بابسقا”، مبيناً أن “تسعة غارات شنتها الطائرات الروسية استهدفت القرية”.

ونعى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي القائد العسكري (#براء_أبو_مالك) من مقاتلي داريا، وقالوا إنه قضى جراء القصف على البلدة قرب حدود تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة