اتهمت #الولايات_المتحدة رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) بشكل مباشر، بالوقوف وراء الهجوم الكيماوي الذي وقع في #خان_شيخون بمحافظة #إدلب صباح اليوم، وراح ضحيته أكثر من مئة شخص وفق نشطاء ومصادر طبية.

وأصدر الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) بياناً أكد فيه أن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل “الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدنيين الأبرياء”، وقال إن “أفعال الأسد هذه الشنيعة هي نتيجة لضعف إدارة باراك أوباما وخطوه الحمراء التي لم يفعل شيء عند خرقها”، بحسب تعبيره.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي (#ريكس_تيلرسون) بدوره على “ضرورة محاسبة #بشار_الأسد بسبب تصرفاته الهمجية المتوحشة”، في تعليق على الهجوم الكيماوي.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي (جان مارك #إيرو) بأن الهجوم من وجهة نظره هو “اختبار من النظام السوري للإدارة الأمريكية الجديدة”، مؤكداً أنه “حان الوقت لواشنطن أن توضح موقفها من الأسد”.

وذكر مصدر حكومي أمريكي بتصريح لرويترز أنه “من شبه المؤكد” أن الهجوم الذي وقع اليوم نفذته قوات نظام الأسد، وقد استخدمت فيه “غاز السارين”.

ودعت رئيسة الوزراء البريطانية (#تيريزا_ماي) منظمة #حظر_الأسلحة_الكيماوية إلى فتح تحقيق في الهجوم، مشيرةً إلى أنه “إذا ثبت صحته فإنه سيكون دليلاً آخراً على وحشية النظام السوري”، وفق تعبيرها.

وأعربت #الأمم_المتحدة عن “قلقها وانزعاجها للغاية” بعد وقوع الحادثة، وقالت إن “أي استخدام لأسلحة كيماوية في أي مكان يشكل تهديدا للسلام والاستقرار وهو انتهاك خطير للقانون الدولي”.

وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة (#نيكي_هايلي) أن #مجلس_الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة غداً بناءً على طلب #بريطانيا و #فرنسا، لبحث #الهجوم_الكيماوي الذي وقع في #إدلب.

ونددت دول عربية وأجنبية، بالهجوم، وطالبت بتحقيقات فورية، فيما نفى النظام السوري وروسيا مسؤوليتهما عن أي استهداف بأسلحة كيميائية.