https://youtu.be/9eFVH73cjLA

 

لم يكن النفط يوماً بعيداً عن أية صراعات حدثت وما تزال تحدث في منطقة الشرق الأوسط التي اكتسبت أهمية استثنائية لما تتمتع بها من ثروة نفطية هائلة، حيث تختزن في باطن أراضيها أكثر من نصف احتياطي العالم من النفط، وتساهم بأكثر من ثلث إنتاجه عالمياً، كل ذلك كان كافياً أن يجعل من هذه المنطقة مسرحاً للصراعات الجيوبولوتيكية الدولية، كون #النفط يشكل السلعة الأكثر استراتيجية في الاقتصاد العالمي، وهو يلعب دوراً هاماً في دعم الاقتصادات الوطنية من خلال تأمين حاجة السوق المحلية من المشتقات النفطية التي تعتبر المحرك الأساسي لعجلة التنمية الاقتصادية، فضلاً عن كونه المورد المالي الأكثر إدراراً للدول والمناطق النفطية لذلك فقد استأثرت هذه السلعة على جل اهتمام الحكومات سواء في الدول المنتجة لها أو في تلك المستهلكة على حد سواء.

صراع الطاقة في سوريا

شكلت المناطق السورية التي تحتوي على النفط أو #الغاز وما تزال تشكل مسرحاً للكثير من المعارك والمواجهات العسكرية بهدف السيطرة على منابع الطاقة المتوفرة في البلاد، بدءاً من حقول #الرميلان في الجزيرة السورية مروراً بحقول #الفرات الأدنى في #دير_الزور وحقل #الشاعر الغازي في تدمر، وانتهاء بالحصول على حقوق البحث والتنقيب عنه في الساحل السوري، ومياهه الإقليمية، لما توفره هذه السلعة من موارد مالية ومحروقات للآليات العسكرية، ولاستمرارية الحياة الاقتصادية لتلك الجهات التي تسيطر على المناطق النفطية.

بالإمكان متابعة قراءة الدراسة من خلال النقر هنا

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.