سليمان مطر – دمشق

نظمت رابطة “ثوار جنوب دمشق” وقفة تضامنية في منطقة #جنوب_دمشق، أمس، وذلك للتنديد باستخدام الأسلحة الكيماوية في #خان_شيخون في محافظة #إدلب، ورفضا ً للتهجير القسري، بحسب القائمين عليها.

الناشط محمد أبو قاسم (أحد أعضاء الرابطة المنظمة للوقفة) قال لموقع الحل إن “الوقفة التي جاءت للتضامن مع المنكوبين جراء استخدام قوات النظام السلاح الكيماوي المحرم دولياً في مدينة خان شيخون في محافظة إدلب قبل ايام، حيث قتل مئة مدني جلهم من الأطفال والنساء اختناقاً بعد هذا القصف، كما أن الوقفة التي حضرها قرابة خمسين ناشطاً وناشطة وعناصر من الدفاع المدني أعلنت وقوفها إلى جانب المدنيين في منطقة #الغوطة_الشرقية، الذين يتعرضون لقصف مركز من قوات النظام بين الحين والآخر، دون أي اكتراث بالكثافة السكانية الكبيرة وأعداد الضحايا المرتفعة، نتيجة هذا القصف”، على حد تعبيره.

واضاف المصدر أنّ المنظمين “أكدّوا رفضهم للسياسة التي تتبعها قوات النظام في #ريف_دمشق، و #حمص، و #حلب، كالتهجير قسراً وإخراج الأهالي من مناطقهم بعد حصارهم، وقصفهم بشتى أنواع الأسلحة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ منطقة جنوب دمشق من المناطق التي نقضت فيها قوات النظام اتفاق الهدنة السابق وطالبت بالموافقة على اتفاق جديد، تحت ضغط الحصار والتهديد بالقصف، وذلك بعد انتهائها من السيطرة على مناطق #وادي_بردى و #قدسيا ، و #الهامة، و #التل، في ريف دمشق، وقد تم إدراج المنطقة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار المرتبط باتفاق #الدوحة، الخاص بمنطقة #مضايا و #الزبداني، في ريف دمشق، و #كفريا و #الفوعة في محافظة إدلب شمال سوريا.