ورد مارديني – الغوطة الشرقية

امتلأت أسواق الغوطة الشرقية بالحشائش الخضراء، والقرنبيط والملفوف، فيما غابت عنها كل أنواع الخضروات والثمار والفواكه، بسبب إغلاق النظام لطرقات الغوطة، لتضييق الحصار على المدنيين.

وقال الفلاح أبو أحمد ريحان، من مدينة #سقبا، لموقع الحل السوري، إن “أهالي الغوطة باتوا يعتمدون على ما تنتجه أراضيهم الزراعية، من سبانخ وخبيزة وجرجير وبقدونس، بالإضافة إلى الخس والملفوف والزهرة، وقريباً سينتشر الفول والبازلاء في الأسواق” حسب قوله.

وأضاف ريحان إن “سعر جرزة السبانخ ٣٥ ليرة، وسعر كيلو الزهرة ٣٠٠ ليرة، أما الملفوف فسعر الكيلو ٢٠٠ ليرة، والخسة الواحدة سعرها ١٠٠ ليرة، وبالنسبة للثوم والبصل فسعرهما ارتفع بشدة، حيث وصل سعر كيلو الثوم إلى ١٢٠٠٠، بينما بلغ سعر كيلو البصل ١٠٠٠ ليرة”.

وأوضحت أم خالد عثمان من مدينة سقبا لموقع الحل أن ” سفرة الطعام باتت تفتقد للبندورة والليمون والبطاطا، وأصبحت تقتصر على الحشائش التي لا يرغب بها الأطفال بشدة، وأصعب ما نواجهه حالياً هو البحث عن ربطة خبز، فطفلي يقضي ساعات للعثور لشرائها بمبلغ ٨٠٠ ليرة سورية”.

يذكر أن أهالي الغوطة الشرقية متخوفون من استمرار الحصار وإغلاق الطرقات، فالمواد الغذائية بدأت بالنفاذ، ما قد يشكل كارثة إنسانية بحق أكثر من ٣٠٠ ألف مدني في الغوطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.