تحضيرات لإخراج الدفعة الأولى من أهالي بلدة مضايا في ريف دمشق باتجاه إدلب

تحضيرات لإخراج الدفعة الأولى من أهالي بلدة مضايا في ريف دمشق باتجاه إدلب

سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

وصلت عشرات الحافلات إلى منطقة #الديماس في #ريف_دمشق اليوم، تحضيرا ً لتنفيذ بند إخراج المدنيين من بلدات #مضايا، #الزبداني، #بقين في ريف دمشق، مقابل اخراج مقابلهم في #كفريا و #الفوعة بمحافظة#إدلب، وذلك ضمن الاتفاق المعروف باتفاق الدوحة، الذي تم توقيعه بين ممثلين عن “جيش الفتح” (سابقا)، ووفد إيراني ممثلاً عن قوات النظام.

الناشط الإعلامي حسام محمود أكد ّ لموقع الحل السوري أنّ “الحافلات وصلت إلى الديماس القريبة، والتحضيرات بدأت فعليا ً، لإخراج قرابة 1000 مدني من بلدات مضايا والزبداني و بقين، باتجاه محافظة ادلب شمال سوريا، كما قامت قوات النظام بإزالة السواتر الترابية على حاجز القوس، والتي وضعتها خلال فترة حصار بلدة مضايا”.

وأضاف المصدر أنّ “الإخلاء سيبدأ غدا ً وسيكون من ضمن الذين سيتم إخراجهم مرضى، وجرحى، إضافة ً لعدد من مقاتلي المعارضة المسلحة وأسرهم، وسيستمر العمل على إخراج باقي المدنيين خلال فترة ستين يوما ً تبدأ من صباح الغد، بانتظار تطبيق البنود الأخرى في الاتفاقية والمتعلقة بالإفراج عن 1500 معتقل، وتسوية أوضاع من يريد البقاء في المنطقة، ووقف إطلاق النار في عدة مناطق بريف دمشق ومحافظة إدلب.

الجدير بالذكر انّ هذا الاتفاق ليس الأول من نوعه، حيث تم إخراج أهالي مدن #داريا، و #معضمية_الشام، و#التل، و #خان_الشيح، إلى الشمال السوري بناء على اتفاقات مشابهة، ويتوقع ناشطون ألا يكون هذا الاتفاق هو الأخير، لا سيما أنّ الضغط بدأ فعليا ً على منطقة جنوبي وشرقي #دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.