وحدات حماية المرأة “تحرر” 137 مختطفاً إيزدياً.. وزوجة سابقة لعناصر من داعش تنتظر العودة لبلادها

وحدات حماية المرأة “تحرر” 137 مختطفاً إيزدياً.. وزوجة سابقة لعناصر من داعش تنتظر العودة لبلادها

جوان علي – الرقة

أكدت #وحدات_حماية_المرأة، أمس،  قيام “فرقها الخاصة بتحرير137 من الأطفال والنساء الأزيديين ممن كانوا مختطفين  لدى تنظيم الدولة الإسلامية داعش، فيما صرحت زوجة مقاتل في التنظيم عن “وجود مئات النساء من جنسيات مختلفة في الرقة، ومحاولات الكثيرات الهرب نتيجة الظروف الصعبة التي يعشنها تحت سيطرة التنظيم”.

نسرين عبدالله المتحدثة باسم (وحدات حماية المرأة) قالت للحل إن “فرقا خاصة من وحدات حماية المرأة، استطاعت خلال الفترة الماضية من تحرير 137 من النساء والاطفال المختطفين من أيزيديي منطقة شنغال (سنجار) وذلك بطرق مختلفة”، لافتة إلى قيامهن “بتسليمهم جميعا للجهات المعنية ولعوائلهم في شنغال” وفق قولها.

وأشارت عبدالله إلى قيامهن بتسليم “امرأة مغربية كانت زوجة لمقاتل بين صفوف داعش إلى هيئة المرأة، كي تباشر بإجراءات تسليمها إلى بلادها”، كما نوهت إلى “وجود أعداد كبيرة من النساء ممن ينتمين إلى جنسيات مختلفة يقمن في #الرقة؛ منهن من انضممن إلى داعش وندمن، ومنهن من أجبرن على الانضمام، وهنالك من تم خداعهن للانضمام” وفق وصفها.

بدورها وصفت إسلام وتات (مغربية من المحررات من سيطرة التنظيم)، لموقع الحل، “صعوبة الأوضاع في مدينة الرقة ووجود الكثير من التململ بين زوجات مقاتلي داعش والنساء القادمات من بلدان مختلفة، نتيجة صعوبة المعيشة وسوء المعاملة التي يتعرضن لها في مناطق التنظيم”، مشيرة إلى “محاولة الكثيرات منهن الهرب، خاصة في الفترة الأخيرة، حيث اعتقلت الحسبة النسائية العديد من النساء أثناء محاولاتهن الهرب”، حد تعبيرها.

وناشدت وتات عبر مؤتمر صحفي عقد في مقر هيئة المرأة التابعة للإدارة الذاتية، “الملك المغربي محمد السادس، مطالبة بإنقاذها، وذلك بعد عدم استجابة وزارة الخارجية المغربية لمناشدات أهلها الذين تواصلت معهم بعد تحريرها”.

وقالت وتات (الأم لطفلين من أبوين مختلفين)، إنها “أجبرت على الدخول إلى مناطق سيطرة التنظيم، بعد ان تم خداعها من قبل زوجها (أفغاني يحمل جنسية بريطانية)، وقد بقيت ثلاثة سنوات تحت المراقبة بعد أن قضي زوجها في معارك كوباني، لتضطر لاحقا إلى الزواج باثنين آخرين؛ قتلا هما أيضا تباعا في معارك التنظيم”.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد “بدأت معركة السيطرة على مدينة الطبقة، حيث تتركز المواجهات العنيفة على أطرافها بعد أن تم حصارها مؤخرا من عدة جهات”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.