وحدات حماية المرأة للحل: “داعش يقاتل في أنفاسه الأخيرة ويستخدم المدنيين دروعا بشرية”

وحدات حماية المرأة للحل: “داعش يقاتل في أنفاسه الأخيرة ويستخدم المدنيين دروعا بشرية”

جوان علي  – الرقة

أكدت وحدات حماية المرأة للحل السوري أن “داعش يقاتل في نفاسه الأخيرة، لذا يقوم باستخدام جميع الأساليب الوحشية في قتاله بما فيها استخدام المدنيين كدروع بشرية”، لافتة إلى أن “مشاركة التحالف الدولي في المعارك كما والتنسيق معه يسيران بشكل أكثر قوة من ذي قبل”.

وقالت نسرين عبدالله المتحدثة باسم #وحدات_حماية_المرأة (أحد فصائل قوات سوريا الديمقراطية)، للحل السوري، إن “تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، يستخدم آخر فرصه في البقاء وهو يقاتل في النفس الأخير له، ولذلك يقوم باستخدام جميع الأساليب والطرق غير الإنسانية في حربه ضدنا على جبهات الطبقة المحاصرة بشكل كامل”.

وأضافت عبدالله “حتى أول أمس استطعنا تحرير إحدى القرى الاستراتيجية الهامة والتي أبدى فيها داعش مقاومة كبيرة، وبالطبع فالتقدم البطيء يعود إلى زراعته لأعداد كبيرة من الألغام كما,أنه يستخدم السيارات المفخخة والانتحاريين الذين يحاولون تفجير أنفسهم وسط المقاتلين والحشود”.

وأردفت عبدالله، “هناك تيقظ وحرص كبير لدى قواتنا للحفاظ على سلامة المدنيين، وخاصة عندما يقوم داعش باستخدامهم كدروع بشرية وهو ما يساهم في إبطاء تقدمنا”.

وأشارت إلى أن “التحالف الدولي يشارك بفعالية وقوة، كما أن هناك عمل مشترك يسير بتنسيق عالي معه ولا توجد أية صعوبات حتى أن التعاون والتنسيق بيننا هو أكثر قوة من ذي قبل”.

وكانت #قوات_سوريا_الديمقراطية، قد أعلنت أمس، سيطرتها على قرية عايد الكبيرة الواقعة جنوبي غربي مدينة الطبقة التي عثر فيها على “نفق وملجأ تحت الأرض صمم للتخفي وكمستودع لتجميع الاسلحة والذخيرة”، حسب وصفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.