ورد مارديني – ريف دمشق

أشعلت تصريحات الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب، القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، وتحديداً عقب الهجوم الكيماوي بغاز السارين، الذي شنه النظام السوري على بلدة خان شيخون بريف #إدلب، في الرابع من الشهر الجاري.

مسؤول مكتب الإيواء في المجلس المحلي لمدينة #سقبا بريف دمشق، أبو حسن ريحان، قال لموقع الحل السوري ‘‘كنت من أشد المعارضين لحكم ترامب، وعندما انتخبه شعبه، شعرت أن الثورة السورية في طريقها إلى النهاية، خاصة مع معاداته للاجئين والمسلمين في بداية حكمه، ولكن بعد تصريحاته الأخيرة، شعرنا أنه إنسان بكل معنى الكلمة، خاصة بعد موقفه من مجزرة الكيماوي، ومساندته لنا’’ حسب وصفه.

وأضاف ريحان ‘‘ كنا ننتظر تصريحات مشابهة لما أدلى به الرئيس الأمريكي من الحكام العرب، لكن للأسف خاب ظننا بهم، وخاصة بعد القمة العربية، التي فضحت استهتارهم بنا وبقضيتنا، وأكثر ما آلمني هي الصور التي تظهر بعض الحكام وهم في نوم عميق، وكأنهم أخذوا استراحة من المجازر التي يرتكبها النظام بالشعب السوري’’ حسب وصفه.

من جانبه أوضح الفلاح أبو أكرم حمزة، من مدينة حمورية، لموقع الحل السوري، إن ‘‘الوصف الذي أطلقه ترامب على بشار بأنه حيوان، فيه ظلم للحيوانات، فهي تملك إحساساً وشعوراً أكثر منه، لكن رغم ذلك فرحنا جداً بإهانة بشار من قبل الرئيس الأمريكي ترامب، خاصة أن معظم شبيحته يستخدمون هذا الوصف لإهانتنا، وجاء أخيراً من ينتقم لنا” حسب قوله.

فيما أفاد عضو رابطة الإعلاميين في #الغوطة_الشرقية، طارق خوام، لموقع الحل، أن “آمالاً كبيرة يعلقها سكان الغوطة بشكل خاص، وكل السوريين بشكل عام، على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب ضد بشار الأسد، ونتمنى أن تكون تصريحاته مقترنة بأفعال أهمها العمل على إسقاط النظام وأعوانه في أقرب وقت، ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب السوري” حسب قوله.

مشيراً إلى أن “الأمل الأكبر معلق بالله تعالى، ولأول مرة منذ سبع سنوات نشعر أن أحداً يقف معنا بحق بعد وقوف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع ثورتنا منذ بدايتها، ولا تخفى علينا سياسات الدول التي تندرج تحت مصالحها، لكن كما يقولون : الغريق يتعلق بقشة” حسب وصفه.

والجدير بالذكر أن أمريكا شنت هجوماً عسكرياً على مطار الشعيرات يوم الجمعة الفائت بـ 59 صاروخ توماهوك، وهو المكان نفسه الذي انطلقت منه الطائرات المحلمة بالكيماوي وقصفت خان شيخون٠